للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأكثَرُهَا: سِتَّةٌ (١).

وسُنَّ: قِرَاءَةُ سُورَةِ الكَهْفِ في يَومِهَا (٢)، وأن يَقرَأَ في فَجرِهَا: «الم» السَّجدَةَ (٣)،

(١) قوله: (وأكثرُها سِتَّةٌ) ولا راتبةَ لها قبلَها، وسُنَّ أربعٌ. صوالحي [١].

(٢) قوله: (وسُنَّ قراءةُ سُورَةِ الكَهفِ في يَومِهَا) أي: في يوم الجُمعة. اقتصرَ عليه الأكثرُ؛ لحديث أبي سعيد، مرفوعًا: «من قرأ سورةَ الكَهف في يومِ الجُمعة، أضاءَ له من النورِ ما بينَ الجُمُعتين». رواه البيهقي بإسناد حسن [٢]. وفي خبر آخر [٣]: «من قرأ سورةَ الكهف في يوم الجمعة، أو ليلته، وقي فتنةَ الدجال» [٤].

والحكمةُ في ذلك: أن اللَّه تعالى ذكرَ فيها أهوالَ يومِ القيامة. تشبهُهَا، لما فيها من اجتماع الخَلق، وقيامِ الخَطيب، ولأن القيامةَ تقومُ يومَ الجُمعة. والكهف: هو الغارُ في الجَبل. ح ف.

(٣) قوله: (وأن يقرأَ في فجرها [٥] «الم» السجدة) أي: وسُنَّ أن يقرأ في صلاةِ فجرِها؛ في الركعة الأولى ب «الم» السجدة. قال الشيخ تقي الدين: لتضمُّنها خَلقَ السمواتِ والأرض، وخَلقَ الإنسانِ إلى أن يدخُل الجنَّة أو النار.


[١] «مسلك الراغب» (١/ ٤٠٧)
[٢] أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» (٣/ ٢٤٩)، وفي «الصغرى» (٦٣٥). وصححه الألبانى فى «الإرواء» (٦٢٦)
[٣] في الأصل: «وفي خواص»
[٤] أخرجه الضياء في «الأحاديث المختارة» (٤٢٩) من حديث علي بنحوه، وضعفه الألباني في «الضعيفة» (٢٠١٣)
[٥] سقطت: «في فجرها» من الأصل

<<  <  ج: ص:  >  >>