للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأن يَجلِسَ بَينَهُما (١) قَلِيلًا. فإنْ أبَى (٢)، أو خَطَبَ جالِسًا: فَصَلَ بَينَهُمَا بسَكتَةٍ (٣).

وسُنَّ: قَصْرُهُما (٤)، والثَّانِيَةُ أقصَرُ (٥).

والأخرى بحرفِ المِنبَر. ذكره في «الفروع» [١] توجيهًا. فإن لم يعتمد، أمسَك شمالَه بيمينه، أو أرسلَهُما. وأن يقصِدَ تِلقاءَ وجهِه؛ لفعله . «أو عصا» [٢] مقصور، ولا يقال: عصاة. قال ابن السكيت: أول لحن سمع: هذه عَصاتي. ح ف.

(١) قوله: (وأن يجلِسَ بينَهما) أي: بينَ الخُطبتين. قال في «التلخيص»: بقدِرِ سُورة الإخلاص. صوالحي [٣].

(٢) قوله: (فإن أَبَى) أن يجلس.

(٣) قوله: (فَصَلَ بينَهُما بسَكتَةٍ) خفيفةٍ؛ ليحصل التمييز.

(٤) قوله: (وسُنَّ قصرُهُما) أي: الخطبتين.

(٥) قوله: (والثانيةُ أقصَرُ) من الأولى؛ لحديث: «إن طولَ صَلاةِ الرَّجُل وقِصَرَ خُطبته مئنةٌ [٤] من فقهه، فأطيلوا الصلاة، واقصروا الخطبة» [٥]. م ص [٦].


[١] (٣/ ١٧٧)
[٢] «أو عصا» ليست في الأصل، ولا بد منها في السياق
[٣] «مسلك الراغب» (١/ ٤٠٤)
[٤] «مئنة» ليست في جميع النسخ» والتصويب من «دقائق أولي النهى»
[٥] أخرجه مسلم (٨٦٩/ ٤٧) من حديث عمار بن ياسر
[٦] «دقائق أولي النهى» (١/ ٢٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>