للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإنْ لَم يَستَطِعْ فعَلَى جَنبِه (١)، والأَيمَنُ أفضَلُ (٢). ويُومِئُ بالرُّكُوعِ وبالسُّجُودِ (٣) ويَجعَلُهُ (٤) أخفَضَ (٥)، فإن عَجَزَ (٦)

يمينه. عثمان [١].

(١) قوله: (فإنْ لم يستطِع فعلى جنبِه) أي: فإن لم يستطع القعودَ، أو شقَّ عليه، ولو بتعدِّيه بضربِ ساقِه، فعلى جنبه.

(٢) قوله: (والأيمنُ أفضلُ) أي: والجنبُ الأيمنُ أفضلُ من الأيسر. فإن لم يستطع، فعلى ظهره؛ لحديث علي مرفوعًا: «يصلي المريضُ قائمًا إن استطاع، فإن لم يستطع، فقاعدًا. فإن لم يستطع أن يسجدَ، أومأ إيماءً، وجعلَ سجودَه أخفضَ من ركوعه. وإن لم يستطع أن يصلِّي قاعدًا، صلَّى على جنبه الأيمن، مستقبلَ القبلة. فإن لم يستطع، صلَّى مستلقيًا ورجلاهُ مما يلي القبلة». رواه الدارقطني [٢].

ومن صلَّى مستلقيًا ورجلاه إلى القبلة مع القدرة على جنبه، صحَّ مع الكراهة. صوالحي [٣].

(٣) قوله: (ويُومِئُ بالرُّكوع وبالسجود [٤]) عاجز عنهما غاية ما يمكنه.

(٤) قوله: (ويجعله) أي: إيماءَ السجود.

(٥) قوله: (أخفَضَ) من الركوع؛ للتمييز. ولا بأس بالسجود على وِسَادَةٍ.

(٦) قوله: (فإن عَجَزَ) عن الإيماء برأسه.


[١] «هداية الراغب» (٢/ ١٦٩)
[٢] أخرجه الدارقطني (٢/ ٤٢) من حديث علي. وضعفه الألباني في «الإرواء» (٥٥٨)
[٣] «مسلك الراغب» (١/ ٣٧٣)
[٤] في النسختين: «والسجود»

<<  <  ج: ص:  >  >>