وخُنثَى لتلاوةِ امرأةٍ، أو لتِلاوةِ خُنثَى؛ لأنَّ القارئ لا يصلُح أن يكونَ إمامًا في هذه الأحوال.
(١) قوله: (ويسجُدُ لتلاوةِ أُميٍّ وزَمِنٍ ومُميِّزٍ) أي: ويسجُدُ المستمِعُ منِ رجُلٍ وامرأةٍ وخُنثى لتلاوةِ أمِّيٍّ لا يُحِسنُ الفاتِحَةَ، ولتلاوةِ زَمِنٍ لا يستطيعُ القيامَ، ولتلاوةِ مميِّزٍ لا تصلُح إمامتُه في الفرضِ؛ لأنه تَصِحُّ إمامتُهم في هذه الحالة.
والسَجَدَاتُ أربع عشرة سجدةً؛ في آخرِ «الأعراف»، وفي «الرعد» عند: ﴿بالغدو والآصال﴾ [الرعد: ١٥]، وفي «النحل» عند: ﴿ويفعلون ما يؤمرون﴾ [النّحل: ٥٠]، وفي «الإسراء» عند: ﴿ويزيدهم خشوعًا﴾ [الإسرَاء: ١٠٩]، وفي «مريم» عند: ﴿خروا سجدًا وبكيا﴾ [مريَم: ٥٨]، وفي «الحجِّ» اثنتان؛ الأولى عند: ﴿إن الله يفعل ما يشاء﴾ [الحَجّ: ١٨]، والثانية عند: ﴿لعلكم تفلحون﴾ [الحج: ٧٧]، وفي «الفُرقان» عند: ﴿وزادهم نفورًا﴾ [الفُرقان: ٦٠]، وفي «النِّملِ» عند: ﴿رب العرش العظيم﴾ [النمل: ٢٦]، وفي «آلم السجدة» عند: ﴿وهم لا يستكبرون﴾ [السجدة: ١٥]، وفي «فصِّلت» عند: ﴿وهم لا يسأمون﴾ [فُصّلَت: ٣٨]، وفي آخرِ «النجمِ»، وفي «الانشقاق» عند: ﴿لا يسجدون﴾ [الانشقاق: ٢١]، وفي آخرِ «اقرأ»، وسجدة «ص» ليست منها. عثمان [١].