للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وافتِتَاحُهُ برَكعَتَينِ خَفِيفَتَينِ (١). ونِيَّتُهُ عِنْدَ النَّومِ (٢).

ويَصِحُّ: التَّطَوُّعُ برَكْعَةٍ (٣).

وأجرُ القَاعِدِ- غَيرِ المَعْذُورِ-: نِصفُ أَجْرِ القَائِمِ (٤).

الإثم». رواه الحاكم وصححه [١]. م ص [٢].

(١) قوله: (وافتتاحُه بركعتينِ خَفيفَتينِ) أي: ويُسنُّ افتتاحُه، أي: قيام اللَّيل، بركعتينِ خفيفتين.

(٢) قوله: (ونيَّته عندَ النَّومِ) أي: وتسنُّ نيَّةُ قيامِ الليل عندَ إرادةِ النوم؛ لحديث أبي الدرداء، مرفوعًا: «من نامَ ونيتُه أن يقوَم، كُتِبَ له ما نَوى، وكان نومُه صدقةً عليه» [٣]. حديث حسن. م ص [٤].

(٣) قوله: (ويصِحُّ التَّطوعُ بركْعةٍ) ونحوِها، كثلاثٍ وخمسٍ. قال [٥] فى «الإقناع»: مع الكراهة. ع [٦].

(٤) قوله: (وأجرُ القاعدِ غيرِ المعذُورِ .. ) وأما المعذورُ، فأجرُه قاعدًا، كأجرِه قائمًا. وسُنَّ تربُّعُ المصلِّي جالسًا؛ لعذرٍ، بمحَلِّ قِيامٍ. وسُنَّ له أيضًا ثَنيُ رجليه بركوعٍ وسجودٍ.


[١] أخرجه الحاكم (١/ ٣٠٨) من حديث أبي أمامة. وقال أبو حاتم كما في «العلل» لابنه (١/ ١٢٥): حديث منكر. وانظر «الإرواء» (٤٥٢)
[٢] «دقائق أولي النهى» (١/ ٥١٠)
[٣] أخرجه ابن ماجه (١٣٤٤)، والنسائي (١٧٨٦) من حديث أبي الدرداء، وصححه الألباني في «الإرواء» (٤٥٤)
[٤] «دقائق أولي النهى» (١/ ٥١٠)
[٥] في الأصل: «قاله»
[٦] «هداية الراغب» (٢/ ١٣٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>