للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأفضَلُها (١): ما سُنَّ جَمَاعَةً (٢). وآكَدُهَا (٣): الكُسُوفُ (٤). فالاستِسْقَاءُ (٥). فالتَّرَاوِيحُ (٦). فالوِتُر (٧):

(١) قوله: (وأفضَلُها) أي: صلاة التطوع.

(٢) قوله: (ما سُنَّ جماعةً) لأنه أشبهَ بالفرائِض. ثم الرواتب. م ص [١].

(٣) قوله: (وآكدُها) أي: آكدُ ما يُسنُّ جماعةً. م ص [٢].

(٤) قوله: (الكُسوفُ) لأنه فعلَها، وأمرَ بها [٣]. وجهُ تقدُّمه على الاستسقاءِ: خوفُ فوتِها بالانجلاءِ، كالوقت بالزمان. وكذا وجهُ تقديمِ الاستسقاءِ على الوتر.

(٥) قوله: (فالاسْتِسقَاءُ) لأنه كان يستسقي تارةً، ويترك أخرى، بخلافِ الكسوفِ، فلم يترك صلاتَه عنده فيما نُقِل عنه. م ص [٤] باختصار.

(٦) قوله: (فالتراويحُ) لأنها تُسنُّ لها الجماعة.

(٧) قوله: (فالوِترُ) لأنه تشرعُ له الجماعةُ بعد التراويح، وهو سنَّةٌ مؤكدة. روي عن الإمام أحمد : من ترك الوتر عمدًا، فهو رجلُ سُوءٍ، لا ينبغي أن تُقبلَ له شهادة. م ص [٥].


[١] «دقائق أولي النهى» (١/ ٤٨٥)
[٢] «دقائق أولي النهى» (١/ ٤٨٥)
[٣] أخرجه البخاري (١٠٤٤، ٣٢٠١)، ومسلم (٩٠١، ٩١٤) من حديث عائشة وابن عمر
[٤] «دقائق أولي النهى» (١/ ٤٨٥)
[٥] «دقائق أولي النهى» (١/ ٤٨٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>