للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الإحرَامِ (١)، وعِندَ الركُوعِ (٢)، وعِندَ الرَّفعِ مِنهُ (٣). وحَطُّهُما عَقِبَ ذلِكَ (٤). ووَضعُ اليُمنَى على الشِّمالِ (٥)، وجَعلُهُمَا تَحتَ سُرَّتِهِ (٦).

وهي: الطمأنينة. ووقار، وهي: الرزانة، كغضِّ الطرفِ، وخفضِ الصوتِ، وعدمِ الالتفاتِ. م ص. [١]

(١) قوله: (رفعُ اليدين) معًا عند افتتاحِها مع قدرةٍ، والأفضلُ مكشوفتين هنا وفي الدعاء، أو رفعُ إحداهما؛ عجزًا عن رفع الأخرى. مع ابتداءِ التكبير، أي: يكون الرفع مصاحبًا لابتداءِ التكبير. ورفعُهما: إشارةٌ إلى رفعِ الحجابِ بينه وبين ربِّه تعالى، كما أن الإشارةَ بالسبَّابةِ: إشارةٌ إلى الوحدانيةِ. ذكره ابن شهاب. انتهى الوالد.

(٢) قوله: (وعندَ الركوعِ) أي: ورفعُ اليدين عند تكبير الركوعِ، فرضًا كانت الصلاة، أو نفلًا، صلَّى قائمًا أو جالسًا. صوالحي [٢].

(٣) قوله: (وعندَ الرفع منه) أي: ورفعُ اليدين عندَ الرفعِ من الركوعِ.

(٤) قوله: (وحَطُّهُما) أي: حطُّ اليدين عقبَ التكبير.

(٥) قوله: (ووضعُ اليُمنى على الشِّمال) أي: ووضعُ يده اليُمنى على يدِه الشِّمال، ثم يقبضُ بكفِّه الأيمن كوعَه الأيسر، نصَّ عليه؛ لأن النبي فعلَ ذلك.

(٦) قوله: (وجعلُهما تحتَ سُرَّتِه) لقول علي: من السُّنة وضعُ اليمينِ على الشمال تحتَ السُّرة. ومعناه: ذلٌّ بين يدي عزٍّ. ويُكره جعلُهما على


[١] «دقائق أولي النهى» (١/ ٣٦٨)
[٢] «مسلك الراغب» (١/ ٣٠٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>