للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أوْ: حَاقِنٌ (١)، أوْ: في شِدَّةِ جُوعٍ، أوْ: عَطَشٍ، أو: هَمٍّ، أو: مَلَلٍ، أوْ: كَسَلٍ، أو: نُعَاسٍ، أو: بَرْدٍ مُؤلِمٍ، أو: حَرٍّ مُزْعِجٍ (٢). فإنْ خَالَفَ، وحَكَمَ: صَحَّ (٣) إنْ أصَابَ الحَقَّ (٤).

ويَحْرُمُ عَلَيْهِ: أنْ يَحْكُمَ بِالجَهْلِ، أَوْ: وَهُو مُترَدِّدٌ. فَإنْ خَالَفَ وَحَكَمَ: لَمْ يَصِحَّ، وَلَوْ أَصَابَ الحَقَّ.

ويُوصِي الوُكَلاءَ (٥) والأعْوَانَ (٦) بِبَابِهِ: بِالرِّفْقِ بِالخُصُومِ،

الحُكمِ. م ص [١].

(١) قوله: (أوْ حَاقِنٌ) أي: حابِسٌ [٢] بالبول، وكذا لو كانَ حاقِبًا، أو به غَمٌّ، أو وجَعٌ، أو تَوقانُ جماعٍ، أو فرحٌ غالبٌ، أو خوفٌ، ونحوُ ذَلِكَ. ح ف.

(٢) قوله: (أوْ فِي شِدَّةِ جُوعٍ … إلخ) لأنَّ ذَلِكَ كلَّه في معنى الغَضَبِ؛ لأنه يُشغلُ الفكرَ الموصلَ إلى إصابة الحقِّ غالبًا. م ص [٣].

(٣) قوله: (فإنْ خَالَفَ وحَكَمَ) في حالٍ من تلكَ الأحوالِ (صَحَّ) ونَفَذَ، بالمعجَمة، أي: مضَى. ح ف.

(٤) قوله: (إنْ أصَابَ الحَقَّ) وإلا لم يَنفُذ.

(٥) قوله: (ويُوصِي) القَاضِي وجُوبًا (الوُكَلاءَ).

(٦) قوله: (والأعْوَانَ) وهم الذينَ يُحضِرُونَ الخصُومَ. ح ف.


[١] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٤٩٠)
[٢] في الأصل: «جالس»
[٣] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٤٩٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>