ويَجْتَمِعُ (١): القَطْعُ والضَّمَانُ (٢). فَيَرُدُّ مَا أخَذَ لِمَالِكِهِ (٣). ويُعِيدُ ما خَرِبَ مِنْ الحِرْزِ (٤). وعَلَيْه: أُجْرَةُ القَاطِعِ (٥)، وثَمَنُ الزَّيْتِ.
(١) قوله: (ويَجتمِعُ) على سارِقٍ.
(٢) قوله: (القَطْعُ والضَّمَانُ) أي: ضَمَانُ ما سَرَقَه نصًّا؛ لأنَّهما حقَّانِ لِمستحقِّين، فجازَ اجتماعُهُما، كالدِّيَةِ والكفارةِ في قتلِ الخطأِ.
(٣) قوله: (فَيَرُدُّ مَا أَخَذَ لِمالِكِهِ) إنْ بَقِيَ؛ لأنَّه عينُ مالِه. وإنْ تلِف مسروقٌ، فعلَى سارقِه مثلُ مثليٍّ، وقيمةُ غيرِه. م ص [١].
(٤) قوله: (وَيُعِيدُ مَا خرِبَ مِنَ الحِرْزِ) لتَعدِّيِه، ويَضمَنُ أرْشَ نقصِه.
(٥) قوله: (وعَلَيْه أجرةُ القاطِعِ) ليَدِه أو رِجْلِه.
[١] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٢٦٠)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute