(١) قوله: (فَهَدَرٌ في الجَميعِ) من حدِّ قولِه: «وإن سَلَّمَ بالغ .. إلخ».
(٢) قوله: (أو زادَ على ما يحصُلُ به المقصُودُ) أي: ولو لم يُسرِف؛ بأن كانَ التأديبُ يحصُلُ بعَشْرِ ضَرَبَاتٍ فضربَه عِشرينَ ضَربةً. ح ف.
(٣) قوله: (أو ضَرَبَ مَنْ لا عَقْلَ له من صَبيٍّ) لم يُميِّز.
(٤) قوله: (أو غَيرِهِ) من مَجنُونٍ ومَعتُوهٍ، فتلِفَ.
(٥) قوله: (ضَمِنَ) أي: بالدِّيةِ على العاقِلَةِ، إلَّا أن يَضرِبَه في مقتَلٍ، أو بمَا يقتُلُ غالبًا، أو في حالِ ضَعفِ قوَّةٍ، أو تكرَّرَ الضربُ، فالقَودُ، إلا أن يكونَ الضارِبُ أبًا أو زَوجًا. ح ف.
(٨) قوله: (لم يضمَن مَا تَلِفَ بسُقوطِهِ) بأنْ سقَطَ ولم يَمكُث على السَّقفِ، وماتَ المسقوطُ عليه؛ لأنه ليسَ من فعلِه، بخِلافِ مُكثِه وانتقالِه فإنه يضمَنُ بهما ما تلف؛ لتلَفِه بسبَبه. انظر «المنتهى»[١].