للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورِجْلٍ، وأُصْبُعٍ، وذَكَرٍ. ولا ذَكَرُ فَحْلٍ بِذَكَرِ خَصِيٍّ (١).

ويُؤخَذُ: مَارِنٌ صَحِيحٌ بِمَارِنٍ أشَلَّ (٢)، وأُذُنٌ صَحِيحَةٌ بأُذُنٍ شَلَّاءَ (٣).

حكاها اللحياني في «نوادره»، والمطرزي في «شرحه» عن ابن الأعرابي. ابن قندس.

(١) قوله: (ولا ذَكَرُ فَحلٍ بذَكَرِ خَصيٍّ) أي: لا يؤخذُ ذكرُ فحلٍ بذكَرِ خصيٍّ، أو ذكرِ عنينٍ؛ لأنه لا منفعةَ فيهما؛ لأن ذكَر العنينِ لا يوجدُ منه وطءٌ ولا إنزالٌ، والخصيُّ لا يولَد له، ولا يكادُ يقدِرُ على الوطءِ فهما كذَكرِ الأشلِّ. م ص [١].

(٢) قوله: (ويؤخَذُ مارِنٌ صَحيحٌ .. إلخ) قال في «المنتهى وشرحه» [٢]: ويؤخذُ مارنُ الأنفِ الأشمِّ [٣] الصحيح بمارِنِ الأخشَمِ الذي لا يَجِدُ رائحةَ شَيءٍ؛ لأنه لعلَّةٍ في الدماغِ، والأنفُ صحيحٌ.

(٣) قوله: (وأذُنٌ صَحيحَةٌ) أي: وتؤخذُ أذنٌ صحيحةٌ بأذنٍ شَلَّاءَ؛ لأنَّ العضوَ صحيحٌ، ومقصودُه الجمالُ لا السمعُ، وذهابُ السمعِ لنقصٍ في الرأسِ؛ لأنه محلُّه، وليسَ بنقصٍ في الأذنِ. ع ب [٤].


[١] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٦٥)
[٢] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٦٥)
[٣] الأشم: المرتفع الأنف، وقد استعمله هنا بإزاء الصحيح الشم. «المطلع» (ص ٣٦٢)
[٤] «شرح المقدسي» (٣/ ٤٨١)

<<  <  ج: ص:  >  >>