للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والطَّهارَةِ مِنْ الحَدَثِ (١) والخَبَثِ (٢)، وغَسْلِ الثِّيَابِ.

وعَلَيْه لَهَا: خادِمٌ (٣)، إنْ كانَتْ مِمَّنْ يُخْدَمُ مِثْلُهَا (٤). وتَلْزَمُه (٥): مُؤْنِسَةٌ لِحَاجَةٍ (٦).

التحتية: التي تَغسلُ شعرَها وتسرِّحُه وتضفِّرُه. م ص [١].

(١) قوله: (والطَّهارَةِ من الحَدَثِ) أي: حدثٍ أكبرَ أو أصغرَ.

(٢) قوله: (والخَبثِ) أي: ونجاسَةٍ على الثوبِ، أو البدنِ، أو البقعَةِ.

(٣) قوله: (وعليه) أي: الزوجِ (لها) أي: للزوجَةِ (خادِمٌ) واحدٌ؛ لقوله تعالى: ﴿وعاشروهن بالمعروف﴾ [النِّساء: ١٩]، ومِنَ المعروفِ إقامةُ الخَادِم لها إذَنْ، أي: إن كانَ مثلُها يُخدَم.

(٤) قوله: (إن كانَت ممَّن يخدَمُ مِثلُها) ليسَارٍ أو كِبَرٍ أو صِغَرٍ. م ص [٢].

(٥) قوله: (وتَلزَمُهُ) أي: الزَّوجَ.

(٦) قوله: (مُؤنِسَةٌ لِحَاجَةٍ) كخَوفِ مكانِها، وعَدوٍّ تخافُ على نَفسِهَا منه؛ لأنه ليسَ منَ المعاشَرةِ بالمَعروفِ إقامتُها بمكانٍ لا تأمن فيه على نَفسِها. قال الشهابُ الفتوحي: والظاهرُ أن القولَ قولُها في احتياجِها إلى مُؤنِسَةٍ. وتعيينُ المؤنِسةِ للزَّوجِ، ويكتفي بتونيسه هو لها. م ص [٣] وزيادة.


[١] «دقائق أولي النهى» (٥/ ٦٥٢)
[٢] «دقائق أولي النهى» (٥/ ٦٥٢)
[٣] «دقائق أولي النهى» (٥/ ٦٥٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>