للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرابِعُ: انتِفَاءُ الوَلَدِ (١).

ويُعْتَبَرُ لنَفْيِهِ: ذِكْرُهُ صَرِيحًا (٢)، ك: أشْهَدُ (٣) باللَّهِ لقَد زَنَتْ، وما هَذَا وَلَدِي (٤).

(١) قوله: (الرَّابِعُ) أي: الحُكمُ الرابِعُ (انتِفَاءُ الوَلَدِ) عن المُلاعِن.

(٢) قوله: (ذِكرُه صَريحًا) أو ضِمنًا، بشَرطِ ألَّا يتقدَّمه إقرارٌ به، أو بما يدلُّ عليه، كما لو هُنِّئَ به [١] فسَكَتَ، ومتى أكذبَ نفسَه بعدَ ذلِكَ، لحِقه نسبُه، وحُدَّ أو عُزِّرَ. والتَّوأمَان المنفيان أخَوانِ لأمٍّ. عثمان [٢].

(٣) قوله: (ك) قولِه: (أشهدُ .. إلخ) مثالٌ لذِكرِ الوَلدِ صَريحًا.

(٤) قوله: (وما هَذَا ولَدِي) ويُتمِّم اللِّعانَ. وتعكِسُ هي فتقولُ: أشهدُ باللَّه لَقد كذَبَ وهذا الوَلدُ ولدُه، وتُتمِّم؛ لأنها أحدُ الزَّوجينِ، فكان ذِكرُ الولَدِ منها شَرطًا في اللعان، كالزَّوجِ.


[١] في النسختين: «همز به»
[٢] «هداية الراغب» (٣/ ٢٦٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>