للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعَكسُه: مِثْلُه (١)، ك: إِنْ لَمْ تَفْعَلِي كَذَا، أو: إنْ لم أفعَلْ كذَا، فلَمْ تَفْعَلْه، أو لَمْ يَفْعَلْهُ هُوَ (٢).

(١) قوله: (وعكسُه مِثلُه) في وقوعِ الطلاقِ وعَدمِه.

(٢) قوله: (فلم تفعَلْه، أو لَم يفعلْه هو) لم يبرأ حتَّى يفعلَه كلَّه. فمن حلَفَ ليأكُلنَّ هذا الرغيفَ، لم يبرأ حتى يأكلَه كلَّه؛ لأن اليمينَ تناولَت فعلَ الجميعِ، فلم يبرأ إلَّا بفعلِه. وإن تركَه مُكرهًا أو ناسِيًا، لم يحنثْ، قطَعَ به في «التنقيح»، وتبِعه في «المنتهى». وفي «الإقناع»: يحنثُ في طلاقٍ وعتقٍ، كالتي قبلَها. وهو مقتضى [١] كلامِ جماعةٍ. وقد يُفرَّقُ، بأن التركَ يكثُر فيه النسيانُ، فيعسرُ التحرزُ منه. م ص [٢].


[١] سقطت: «مقتضى» من الأصل
[٢] «دقائق أولي النهى» (٥/ ٤٨٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>