للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سُنَّةٌ مُؤكَّدَةٌ (١).

بالصاد، أي: لخلاصِهَا وسلامَتِها من الطَّلْقِ. وقوله: عَتيرَةٌ. مقتضَى كلامِهم أنها ليسَت من أسماءِ الطعامِ، بل هي الذبيحةُ تُذبَحُ أوَّلَ يومٍ في رجب. وقوله: والقِرى: اسم لطعامِ الضيفَانِ، وليس ذلك من الدعواتِ. وقوله: وضيمَة: اسمٌ لطعَامٍ؛ وهي طعام المأتَمِ، أصلُه اجتماعُ الرجال والنساء. وقوله: مُشدَاخٌ: اسم لطعامٍ مأكولٍ في خَتمةِ القارئ. وقوله: حِذَاق: اسمٌ لطعامٍ عندَ حِذاقِ صَبيٍّ، ويَومُ حِذَاقِه: يومُ خَتمِهِ القرآنَ. قاله في «القاموس» [١]. وقوله: وَكيرَة: اسمٌ لدَعوةِ بناءٍ. قال النوويُّ: كل مسكن متجدد. انتهى. من الوَكْر، وهو: المأوى والمُستقرُّ. وقوله: ومأدُبة: بضم الدال، اسم لكلِّ دعوةٍ، بسببٍ أو غيرِه. وقوله: جَفَلَى: وهي الدعوةُ العامَّةُ، بفتح الجيم والفاءِ، والقَصرِ. وقوله: والنَّقَرَى، بفتح النون والقاف: وهي أن يَخُصَّ قومًا بالدعوةِ دونَ قومٍ. وقوله: شُنْدَخيَّة، ويقال: شُنْدَخ، بضمِّ الشين وسكونِ النونِ وفتحِ الدالِ المُهملَةِ وبالخاء المُعجمَة: اسم لطعامِ إملاكٍ، وهو العقدُ؛ مأخوذٌ من قولِهم: فرسٌ مُشندَخٌ، أي: يتقدَّمُ غيرَه، سُمِّي بذلك؛ لأنه يتقدَّم الدُّخولَ.

وللإخَاءِ والتسرِّي، ذكرهُما بعضُ الشافعية، وفي «المنتهى» [٢]: ولم يخصُّوها أي: الدعوة لإخاءٍ.

(١) قوله: (سُنَّةٌ مؤكَّدَةٌ) بعقدِ نكاحٍ؛ لأنه فعلَها وأمرَ بها، فقال


[١] «القاموس المحيط» (حذق)
[٢] «دقائق أولي النهى» (٥/ ١٦٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>