للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أي: الجلوس (في المسجد بلا وضوء) وأما بالوضوء، فيجوز الجلوس في المسجد؛ لقول عطاء بن يسار: رأيت رجالًا من أصحاب رسول اللَّه يجلِسون في المسجد وهم مجنبون، إذا توضئوا وضوءَ الصلاة. رواه سعيد [١]. ولأن الوضوءَ يخفِّف الحدثَ فيزولُ بعضُ ما منعه. وحينئذٍ فيجوز أن ينامَ في المسجدِ حيثُ ينامُ غيرُه. ع. [٢]


[١] أخرجه سعيد بن منصور (٦٣٦ تفسير). وقال ابن كثير في «تفسيره» (٢/ ٣١٣): صحيحٌ على شرط مسلم
[٢] «هداية الراغب» (١/ ٤٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>