(١) قوله: (أو لِمَنْ يُمكِنُ كونُه ابنَهُ: أنتَ ابنِي): بأن قالَ السيِّدُ لرقيقِه، يُمكِنُ كَونُه ابنَه: أنتَ ابني. فيعتِقُ بذلِكَ كلِّه، وإن لم يَنوِهِ.
(٢) قوله: (لا إنْ لَمْ يُمكِنْ): لِكبَرٍ أو صِغَرٍ؛ بأنْ كان القائِلُ في الأُولى أكبرَ من المَقولِ له، وفي الثانيةِ أصغَرَ منه. وكذا لو قالَ لأمتِهِ التي هي أصْغَرُ منه: أنتِ أُمِّي، أو هَذه أمِّي. ح ف.
(٣) قوله: (إلاَّ بالنيَّةِ): يعني: أنه إذا نَوى بذلِكَ اللفظِ العِتقَ، عَتَقَ المقولُ له ذَلِكَ، وإلاَّ فلا يَعتِقُ. والحَاصِلُ: أن العبدَ المَقولَ له ذلِكَ إذا كانَ لا يُمكِنُ أن يكونَ أبًا لسيِّدِه، أو ابنًا له، وقال له سيِّدُه: أنتَ أبي، أو ابني، لا يَعتِقُ إلا بالنيَّةِ.