(١) قوله: (أو سَائِبةٌ): أي: لا سُلطَانَ لي عَليكَ.
(٢) قوله: (وتزيدُ الأمةُ): على ما ذُكِر.
(٣) قوله: (بأنتِ طَالِقٌ): أي: مِنْ غِلِّ الرقِّ، إن نَوى ذلِكَ؛ لأنَّ هذا اللَّفظَ مِنْ الكِنَايَةِ زائدٌ على الستةَ عَشَرَ.
(٤) قوله: (أو حَرَامٌ): لأنه يَحتَمِلُ أنها حَرامٌ عليه؛ لِكَونِهَا حُرَّةً، بخِلافِ: أنتِ عليَّ كظَهرِ أُمِّي. وفي «الانتصار»: وكَذَا اعتدِّي. م ص [١] وزيادة.
(٦) قوله: (بعِتْقِ أمِّه): لتَبعيَّتِهِ لها في البَيعِ والهبةِ، ففي العِتقِ أولَى.
(٧) قوله: (لا عَكسُهُ): بأنْ قال: أعتَقتُ حملَكِ. عَتَقَ حملُها وحدَه، ولم يَسرِ العِتقُ إلى أمِّه؛ لأنَّ الأصلَ لا يتبعُ الفَرعَ.
(٨) قوله: (وإن قالَ لِمَنْ يُمكِنُ … إلخ): هذا صَريحٌ لا يَحتَاجُ إلى نيةٍ، فهو مستأنَفٌ، أو مَعطُوفٌ على الصَّريحِ. فيحصُلُ به العِتقُ من غَيرِ نيةٍ؛ بأن قَالَ السيدُ لرَقيقِهِ؛ يُمكِنُ كونُه أباهُ؛ بأنْ كانَ ابنَ عِشرينَ سنة، والرقيقُ ابنَ ثَلاثينَ سنة فأكثر: أنتَ أبي.