للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو كَانَ باللُّجَّةِ (١) وَقتَ الهَيَجَانِ (٢)، أو وَقَعَ الطَّاعُونُ بِبَلَدِهِ (٣)، أو قُدِّمَ للقَتْلِ (٤)، أو حُبِسَ لَهُ (٥)، أو جُرِحَ جُرْحًا مُوحِيًا (٦):

فكُلُّ مَنْ أصَابَه شَيءٌ من ذَلِكَ (٧)،

أي: وكلٌّ من الطائفتين مُكافِئٌ للأُخرَى، أو كانَ من المقهُورَة. ع ب وإيضاح [١].

(١) قوله: (أو كَانَ باللُّجَّةِ): بضم اللام: مُعظَمِ المَاء.

(٢) قوله: (وقت [٢] الهَيجَانِ): أي: عندَ ثَوَرَان البَحرِ بريحٍ عاصِفٍ. الوالد.

(٣) قوله: (أو وَقَعَ الطاعُونُ ببلَدِه): قال في «شرح مسلم»: الطاعونُ: وباءٌ معروفٌ، وهو ورمٌ مؤلِمٌ جدًّا، يخرُجُ مع لَهَبٍ، ويَسوَدُّ ما حَولَه ويخضرُّ، ويحمَرُّ حُمرةً بِنفسَجيَّةً، ويَحصُلُ معه خفقَانُ القَلبِ. لأنه مَخوفٌ إذا كانَ به. ع ب [٣].

(٤) قوله: (أو قُدِّمَ للقَتلِ): قِصَاصًا أو غيره؛ لظُهورِ التَّلَفِ وقُربِه.

(٥) قوله: (أو حُبِسَ لَه): أي: للقَتلِ.

(٦) قوله: (أو جُرِحَ جُرحًا مُوحِيًا): وهو النافِذُ للجَوفِ، مع ثَبَاتِ عَقلِه، فكَمَرضٍ مخُوفٍ. وأمَّا غيرُ المُوحِي، فهو كالصَّحيحِ. فإن لم يثبُت عقلُه، فلا حُكمَ لعطيَّتِه، بل ولا لكلامِه. ع ب وزيادة [٤].

(٧) قوله: (فكُلُّ من أصَابَهُ شَيءٌ من ذَلِك): أي: ممَّا تقدَّم من المَرضِ


[١] «شرح المقدسي» (٣/ ٥٦)
[٢] في النسختين: «عِنْدَ»
[٣] «شرح المقدسي» (٣/ ٥٦)
[٤] «شرح المقدسي» (٣/ ٥٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>