(٣) قوله: (وقَبضُ ما يُتنَاوَلُ): أي: ويحصُل قبضُ ما يُتناوَلُ، كدَنانِيرَ، ودَراهِمَ، وكُتُبٍ (بالتَّناوُلِ) باليدِ. فقوله:«وقبض». معطوف على فعل مقدر دل عليه المقام. وقبضُ فاعل.
(٥) قوله: (بالتَّخِليَةِ): متعلق بالفعل المقدَّرِ المأخوذِ من المَقَام. أي: ويحصُل قبضُ غيرِ ما ذُكِر بالتَّخلِيةِ من الواهِبِ بينَه وبينَ مَوهُوب له بلا حائِلٍ؛ بأن يفتَحَ له بابَ الدَّار، ويُسلِّمَه مفتاحَها، ونحوه، ولو كان فيها مَتاعٌ للواهِب. عثمان [١].
(٦) قوله: (لصَغيرٍ ومَجنُونٍ): وسَفيهٍ.
(٧) قوله: (وليُّهُما): وهو أبٌ، فوصيُّه، فحَاكِمٌ، فأمينُه. والأبُ الفاسِقُ أو السَّفيه وجودُه كعَدَمِه، فتنتَقِلُ ولايةُ الولَدِ للحَاكِم مع وجُودِ الأب، كما يُفهَمُ من «الإقناع». فإن عُدِمَ الوليُّ، فَمَنْ يليه؛ لدُعاءِ الحاجةِ إليه؛ لئلا يضيعَ ويهلِكَ. ويصِحُّ من صَغيرٍ ومجنُونٍ قبضُ مأكولٍ يُدفَعُ مثلُه