للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القاضِي: يُترك الصبيُّ بين عشَرَةِ رجال غيرَ مُدَّعيه، فإن ألحقَه بأحدِهم، سَقَطَ قولُه، وإن نفاه عنهم، تُرِكَ مع عشرين، منهم مُدَّعيه، فإن ألحقَه به، عُلِمت إصابتُه، وإلَّا فلا. وهذه التَّجربةُ عند عرضِه على القائف للاحتياط في معرفةِ إصابتِه، ولو لم نجرِّبه بعدَ أن يكونَ مشهُورًا بالإصابة وصحةِ المَعرفَة في مراتٍ كثيرة، جاز. وقضيةُ إياسِ بن معاوية في ولد الشريف من جارية، شاهِدةٌ بذلك [١].


[١] جاء في النسخة الأصل بعده ما نصه: «كتاب الوقف .. تم الجزء الأول من حاشية دليل الطالب لنيل المطالب بخط جامعها أحمد بن أحمد المقدسي الحنبلي، بصَّره اللَّه بعيوب نفسه، وجعل يومه خيرًا من أمسه بجاه سيد الأولين والآخرين محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه وسلم».
ثم بعده: «وختم تبييضها في آخر يوم من رمضان سنة سبعة وسبعين ومائة ختمت بالخير ألوف».
والذي يظهر أن ما بين المعقوفين الأخيرين من قول الناسخ الذي نقلها عن نسخة الابن لقرينة التاريخ.
ملاحظتان:
الأولى: تم كشط جملة «بخط جامعها» وكتب في الهامش بدلًا عنها: للشيخ الإمام العلامة الشيخ أحمد بن أحمد … إلخ، مما يوهم نسبة الكتاب لابن عوض الابن دون الأب.
الثانية: قول الناسخ «بجاه سيد الأولين والآخرين». وتقدم التعليق على مثل هذه اللفظة، وأنها من التوسل الممنوع في الشريعة.
وجاء في النسخة (ب) ما نصه: كتاب الوقف .. تم الجزء الأول من حاشية دليل الطالب بخط الفقير الحقير المعترف بالذنب والتقصير راجي عفو ربه العلي عبده أحمد بن الشيخ غفر اللَّه له ولوالديه ولجميع المسلمين آمين آمين آمين

<<  <  ج: ص:  >  >>