للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأمَّا المُنفَصِلُ بَعدَ حَولِ التَّعرِيفِ: فَلِوَاجِدِهَا (١).

وإنْ تَلِفَت (٢)، أو نَقَصَت (٣)، في حَولِ التَّعرِيفِ، ولَم يُفَرِّط: لم يَضمَن (٤). وبَعدَ الحَولِ: يضمن (٥) مُطلَقًا (٦).

و «المبدع»: ويستحب كتبُ صفاتِها؛ ليكونَ أثبتَ لها؛ مخافةَ نسيانِها. ع ب [١].

(١) قوله: (وأما المنفَصِلُ بعدَ حولِ التَّعريفِ، فلواجِدِها) لأنه نماءُ ملكِه، ولأنه يضمنُ النقصَ بعدَ الحَول، فالزِّيادةُ له؛ ليكون الخراجُ بالضَّمان. ع ب [٢].

(٢) قوله: (وإن تَلِفَت) أي: اللُّقطة.

(٣) قوله: (أو نقَصَتَ) أو ضَاعت.

(٤) قوله: (ولم يُفرِّط، لم يَضمن) لأنها أمانةٌ بيده، كالوَديعَةِ.

(٥) قوله: (وبعدَ الحَولِ، يضمن [٣]) أي: وإن تلِفَت، أو نَقَصَت بعدَ الحَول، يضمنُها مُلتَقِطٌ.

(٦) قوله: (مُطلقًا) أي: فرَّط أو لا؛ لدخولها في مِلكِه، فتلفُها من مَالِه، ومِلكُ الملتَقِطِ مراعًى، يزولُ بمجيءِ صاحِبها، ويضمنُ بدلَها إن تعذَّر ردُّها. ع ب [٤].


[١] «شرح المقدسي» (٢/ ٥٣٢)
[٢] «شرح المقدسي» (٢/ ٥٣٣)
[٣] في النسختين: «يضمنها»
[٤] «شرح المقدسي» (٢/ ٥٣٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>