(١) قوله: (ممَّا فيه نُموٌّ، أو صَلاحٌ للثَّمر) من السَّقِي، والحَرث، وآلتِه، وبَقَرِه، وزِبارٍ بكسر الزاي وهو تخفيفُ الكَرْمِ وغيرِه من الأغصَان، وقطعُ ما يحتاج إلى قَطعِه من الأغصَان الرَّديئةِ. وإصلاحُ الحُفَرِ التي يجتِمعُ فيها الماء على أصولِ الشَّجر، وإدارةُ الدُّولابِ، والتَّلقيحُ وهو جعلُ طلعِ الفحَّالِ في طَلْعِ الثمرة والتشميسُ، وإصلاحُ طُرُقِ الماء، وقطعُ الحَشيش المُضِرِّ والشَّوك، وتفريقُ زِبْلٍ وسِباخ، ونَقلُ ثَمرٍ وزرعٍ ونحوه، وحصادٌ، ولُقَاطُ قِثَّاء ونحوه، وتجفيفُ ثمرةٍ وزرعٍ، وقَطعُهما.
وإن فَسَخَ ربُّ مالِ المُساقَاةِ قبلَ ظُهورِ الثمرة والزرع وبعدَ شُروعِ العَامِل في العَمل، فعليه للعَامِل أجرةُ مثله.
وعلى ربِّ أصلٍ حِفظُ ما يُحفَظ، كسَدِّ حائطٍ، وإجراءِ نَهرٍ، وحَفرِ بئرٍ، وثمنِ دُولابٍ وما يُدِيرُهُ مِنْ بهائِمَ، وشراءِ ماء، وشراءِ ما يلقح به من طلع، وتحصيلِ زِبْلٍ وسِباخٍ؛ لأنَّ هذا كلَّه ليسَ من العَمل، فهو على ربِّ المال. ع ب [١].
(٢) قوله: (والجَذاذُ علَيهِمَا) أي: قطعُ الثَّمرةِ على ربِّ المال والعَامِل.
(٣) قوله: (ويتَّبِعَان العُرفَ في الكُلَفِ السُّلطَانِيَّةِ) أي: يتَّبعُ ربُّ المال والعامِلُ ما تعارَفَه النَّاسُ بينهم في الكُلَف السُّلطانية التي يطلُبها السُّلطان. الكُلَفُ