للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخَوَابِي المَدفُونَةِ (١)، وما فِيها مِنْ شَجَرٍ (٢)، وعُرُشٍ (٣).

لا: كَنْزٍ وحَجَرٍ مَدفُونَينِ (٤). ولا: مُنفَصِلَ، كَحَبلٍ، ودَلْوٍ، وبَكرَةٍ (٥)، وفُرُشٍ، ومِفتَاحٍ (٦).

(١) قوله: (والخَوابِي المدفُونَة) وكالأجرِنَةِ المبنيَّة.

(٢) قوله: (وما فيها مِنْ شَجَرٍ). وتناول ما فيها من شجرٍ مغرُوسٍ فيها.

(٣) قوله: (وعُرُشٍ) أي: وتناولَ ما فيها من عُرُشٍ، جمعُ عَريشٍ، وهي الظلة. وفي «المصباح» [١]: العَرشُ: السَّريرُ. وعرشُ البيتِ: سقفُه. انتهى. الوالد.

(٤) قوله: (لا كنزٍ وحَجَرٍ مدفونَين) أي: لا يتناولُ البيعُ ما فيها من كنزِ مالٍ مدفُونٍ، وحجرٍ مدفونَين؛ لأنهما مودَعان فيها للنَّقل عنها. صوالحي [٢].

(٥) قوله: (ولا منفَصِلٍ كحبلٍ ودَلوٍ وبَكرَةٍ) أي: ولا يتناولُ ما فيها من مُنفَصِلٍ عنها، كحَبلٍ، ودَلوٍ، وبَكرة، بسكون الكاف، وفتحُها لغَةٌ، حكاهُما صاحبُ «المشارق»: التي يُستقى عليها. «مطلع» [٣].

(٦) قوله: (وفُرُشٍ ومِفتَاحٍ) وقُفْلِ؛ لأن اللفظ لا يتناولُه، فليس هو من مصلحتها. وكذا حجرُ رحىً فوقانِي؛ لعدَم اتِّصاله، ولعدم تناوُلِ اللَّفظ له، بخلاف ما إذا باع الطاحُونَ، أو المِعصَرةَ، ونحوَها، فإنه يشملُ التَّحتَانيَّ والفَوقَانِيَّ؛ لتناولِ اللَّفظ له. صوالحي [٤].


[١] «المصباح المنير» (عرش)
[٢] «مسلك الراغب» (٢/ ٤٦٠)
[٣] (ص ٢٤٣)
[٤] «مسلك الراغب» (٢/ ٤٦٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>