للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتُستَحَبُّ: الصَّلاةُ بمَسجِدِهِ . وهِي: بأَلفِ صَلاةٍ. وفي المَسجِدِ الحَرَامِ: بِمِئَةِ ألفٍ (١). وفي المَسجِدِ الأقصَى: بِخَمْسِ مِئَةٍ.

قال ابن نصر اللَّه: لازم استحباب زيارة قبره استحبابُ شدِّ الرحال إليها؛ لأن زيارته للحاج بعد حجِّه لا تمكن بدون شدِّ الرِّحال، فهذا كالتَّصريح باستحباب شدِّ الرحال لزيارته [١]. ويُسنُّ للمتوجِّه إلى زيارتهِ أن يُكثرَ من الاستغفار في طريقه، ومن قراءة القرآن، ومن التهليل والتَّسبيح، والتحميد والتكبير، ومن الصلاة على البشير النذير. صوالحي باختصار [٢].

(١) قوله: (وفي المسجِدِ الحرامِ بمائةِ ألفٍ) وحسناتُ الحرمِ كصلاته، وكذا سيئاتُه، على ظاهرِ نص الإمام، وابن عباس. عثمان [٣]


[١] سبق التنبيه على أن ذلك مخالف لقوله : «لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد»
[٢] «مسلك الراغب» (٢/ ٢٠٩)
[٣] «حاشية المنتهى» (٢/ ١٧٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>