للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبَنَى مِنْ الحَجَرِ الأَسوَدِ (١).

وسُنَنُهُ (٢): استِلامُ الرُّكنِ اليَمَانِيِّ بِيَدِهِ اليُمنَى (٣). وكذَا: الحَجَرُ الأَسوَدِ (٤)،

(١) وقوله: (وبَنَى) أي: وبعدَ الصلاة بنَى لبقيةِ طوافِه، (مِنْ) عندِ (الحجرِ الأَسودِ)

ويُشترط أن يكونَ الطوافُ في المسجدِ، فلا يصحُّ خارجَه، وأن يبتدِئَ بالطواف من الحجرِ الأسود؛ لفعله من حديث جابر: لمَّا قدِمَ مكةَ أتى الحَجَر واستلمه [١]. صوالحي [٢].

(٢) قوله: (وسُنَنُه) أي: سُنَنُ الطَّوافِ سبعةٌ.

(٣) قوله: (استلامُ الرُّكنِ اليمانِيِّ بيدِه اليُمنَى) أحدُها: استلام، أي: مَسحُ الرُّكن اليمانيِّ بيدِه اليُمني؛ لحديث ابن عمر: كان رسول اللَّه لا يدعُ أن يستلم الركن اليماني والحجرَ في طَوافه. قال نافع: وكان ابن عمر يفعله. رواه أبو داود [٣].

وقوله في الحديث: لا يدعُ. أي: لا يترك. صوالحي [٤].

(٤) قوله: (وكذا الحجر الأسود) والثاني: استلامُ الحجر الأسود؛ لقول جابر: إن رسول اللَّه لما قدِمَ مكة أتى الحجَرَ فاستلمه. رواه مسلم [٥].


[١] أخرجه مسلم (١٢١٨/ ١٥٠)
[٢] «مسلك الراغب» (٢/ ١٦٢)
[٣] أخرجه أبو داود (١٨٧٦). وحسنه الألباني في «الإرواء» (١١١٠)
[٤] «مسلك الراغب» (٢/ ١٦٢)
[٥] أخرجه مسلم (١٢١٨/ ١٥٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>