للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي حِمَارِ الوَحشِ (١) وبَقَرِهِ: بَقَرَةٌ (٢). وفي الضَّبُعِ: كَبْشٌ (٣). وفي الغَزَالِ: شَاةٌ (٤).

عنه، وبعضٌ من الصحابة [١]؛ لأنها تُشبِه البعيرَ في الخِلقَة، فكأنَّهُ مِثلٌ لَها، فتدخُل في عُموم النصِّ. وجعلَها الخرقيُّ [٢] من أقسام الطير؛ لأن لها جناحين. فيلغزُ بها، ويقالُ: طائر تجب فيه بدنةٌ؟ والمرادُ بالبدنة هنا: البعيرُ، ذكرًا كان أو أنثى. انتهى. الوالد.

(١) قوله: (وفي حِمارِ الوحشِ) بقرة. قضَى به عمرُ وغيرُه [٣].

(٢) قوله: (وبقَرِهِ بقَرةٌ) أي: وفي بقَرِ الوَحشِ بقرةٌ. قضَى به ابنُ مسعودٍ وغيرُه [٤]. وفي وَعَلٍ، بفتح الواو والعين، وبكسرِها وسكونها، وهو: تيسُ الجبَل، وهو الأروى. يُروى عن ابنِ عمر أنه قال: في الأروى بقرةٌ [٥]. وفي أيِّلٍ بقرةٌ، وهو: ذكرُ الأوعال، قاله في «الإنصاف». صوالحي [٦].

(٣) قوله: (وفي الضَّبُعِ كَبشٌ) وهو فحلُ الضأن؛ لحُكمِه بذلك [٧].

(٤) قوله: (وفي الغزالِ شاةٌ) لما روي عن عليٍّ وابن عمر [٨].


[١] أخرجه البيهقي (٥/ ١٨٢) عن عمر، وآخرين
[٢] «المختصر» (ص ١٠٥)
[٣] انظر مصنف عبد الرزاق (٨٢١٣)، وسنن الدارقطني (٢/ ٢٤٧)، والبيهقي (٥/ ١٨٢)
[٤] أخرجه عبد الرزاق (٨٢٠٩) عن ابن مسعود، والدارقطني (٢/ ٢٤٧) عن ابن عباس. وانظر «الإرواء» (١٠٤٩)
[٥] لم أجده عن ابن عمر. وأخرجه عبد الرزاق (٨٢٠١، ٨٢١٠، ٨٢١١) عن مجاهد وعطاء
[٦] «مسلك الراغب» (٢/ ١١١)
[٧] أخرجه أبو داود (٣٨٠١) من حديث جابر. وصححه الألباني في «الإرواء» (١٠٥٠)
[٨] أخرجه الشافعي في «الأم» (٢/ ١٩٣) عن علي. وقال عقبه: فأما هذا فلا يثبته أهل الحديث. وأما عن ابن عمر فلم أجده، وإنما جاء عن عمر، أخرجه «مالك» (١/ ٤١٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>