للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حاجِمًا كانَ أو مَحجُومًا (١).

العَاشِرُ: إنزَالُ المَنيِّ بِتَكرَارِ النَّظَرِ (٢). لا: بِنَظرَةٍ (٣)، ولا: بالتَّفكُّرِ (٤) والاحتِلامِ (٥)،

(١) قوله: (حاجمًا كان [١] أو مَحجُومًا) فسدَ صومُهُما؛ لحديث «أفطر الحاجم والمحجوم» [٢]. رواه عن النبي أحدَ عشرَ نفسًا. وإن لم يظهر دمٌ، لم يُفطِر. صوالحي [٣].

(٢) قوله: (العاشِرُ: إنزالُ المنيِّ بتكرارِ النَّظرِ)؛ لأنه إنزالٌ بفعلٍ يتلذَّذُ به، يُمكِنُ التحرُّزُ مِنه، أشبهَ الإنزالَ باللَّمس. م ص [٤].

(٣) قوله: (لا بنظرَةٍ) أي: لا يُفطِر إذا أنزلَ بنظرَةٍ واحدةٍ؛ لأنه لا يُمكن التحرُّز منه. صوالحي [٥].

(٤) قوله: (ولا بالتَّفكُّرِ) أي: ولا يُفطِرُ إذا أنزلَ بالتَّفكُّر؛ لأنه أشبهَ الاحتلامَ؛ لقوله : «عفي لأمتي ما حدَّثت به أنفسَها، ما لم تعمل أو تتكلَّم به» [٦]. صوالحي [٧].

(٥) قوله: (والاحتلامِ) أي: ولا يُفطِر إذا أنزلَ بالاحتلام؛ لأن ذلك ليسَ بسببٍ


[١] «كان» ليست في الأصل
[٢] أخرجه أحمد (١٤/ ٣٧٣) (٨٧٦٨) من حديث أبي هريرة. وقد ورد عن جماعة من الصحابة، وانظر «الإرواء» (٩٣١)
[٣] «(مسلك الراغب» (١/ ٥٩٥)
[٤] «دقائق أولي النهى» (٢/ ٣٦١)
[٥] «(مسلك الراغب» (١/ ٥٩٦)
[٦] أخرجه البخاري (٥٢٦٩)، ومسلم (١٢٧) بنحوه من حديث أبي هريرة
[٧] «(مسلك الراغب» (١/ ٥٩٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>