للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

علَى جَمِيعِ النَّاسِ (١)، وعلَى: مَنْ حَالَ دُونَهُم ودُونَ مَطلَعِهِ (٢)

ويُستحبُّ ترائي الهلال، وقولُ ما ورَدَ، ومنه ما روى ابن عمر، قال: كان النبي إذا رأى الهلال، قال: «اللَّه أكبر، اللُّهم أهلَّه علينا بالأمن والإيمان، والسَّلامةِ والإسلام، والتوفيقِ لما تُحبُّ وترضَى، ربي وربُّك اللَّه» [١]. ويقولُ ثلاثًا: «هلال خيرٍ ورُشد» [٢]. ويقولُ: «آمنتُ بالذي خلقَك». ثم يقول: «الحمدُ للَّه الذي أذهب شهرَ كذا، وجاءَ بشهر كذا». قاله في «الآداب» [٣].

وهو أحدُ أركانِ الإسلام؛ لحديث ابن عمر المتفق عليه: «بُني الإسلامُ على خمس … » [٤]. الحديث.

وسُمِّي رمضان؛ لحَرِّ جوفِ الصائم فيه ورَمَضِه. والرَّمضاءُ: شِدَّةُ الحَرِّ. فعطفُه مرادِفٌ. وقيل: لأنه يُحرِق الذُّنوب. وقيلَ غيرُ ذلك.

والمستحبُّ قولُ: شَهرُ رمضان. ولا يُكره قولُ: رمضان. صوالحي وزيادة [٥].

(١) قوله: (على جميع الناس) ممن يلزمُهم. صوالحي [٦].

(٢) قوله: (وعلى مَنْ حالَ دونَهُم ودونَ مطلَعِه) أي: ويجبُ صومُ رمضانَ على


[١] أخرجه الدارمي (١٦٨٧). وانظر «الصحيحة» (١٨١٦)
[٢] أخرجه أبو داود (٥٠٩٢) مرسلًا. وضعفه الألباني في «الضعيفة» (٣٥٠٦)
[٣] «الآداب الشرعية» (٣/ ٤١٩)
[٤] أخرجه البخاري (٨)، ومسلم (١٦). وقد تقدم تخريجه
[٥] «مسلك الراغب» (١/ ٥٧٢)
[٦] «مسلك الراغب» (١/ ٥٧٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>