للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأكمَلُهُ (١): أن يَمُدَّ ظَهرَهُ مُستَويًا، ويَجعَلَ رأسَهُ حِيَالَهُ (٢).

الخَامِسُ: الرَّفعُ مِنهُ (٣). ولا يَقصِدُ غَيرَهُ (٤). فَلَو رَفَعَ فَزَعًا مِنْ شَيءٍ: لَم يَكْفِ (٥).

السَّادِسُ: الاعتِدَالُ قائِمًا (٦).

عليلةً، وضعَ الأخرى. صوالحي وزيادة [١].

(١) قوله: (وأكملُه) أي: الركوع.

(٢) قوله: (أن يمُدَّ ظهرَه مستويًا، ويجعلَ رأسَه حيالَه) أي: بإزاءِ ظهرِه، فلا يرفعُه عن ظهره، ولا يخفِضُه؛ لفعله .

(٣) قوله: (الخامسُ: الرفعُ منه) أي: من الركوع؛ لقوله : «ثم ارفع [٢]».

(٤) قوله: (ولا يقصِدُ غيرَه) أي: لا يقصِدُ الرافعُ غيرَ رفعِه من الصلاة. اه.

(٥) قوله: (فلو رَفَعَ فزعًا من شيءٍ، لم يكفِ) مفرَّعٌ على قصده. أي: فلو رَفَع من ركوعه فزعًا من شيء، لم يكفه ذلك الرفع، فيرجع، ثم يرفع بقصدِه؛ لأنه ركنٌ لا يسقُطُ بدونِه. صوالحي وإيضاح [٣].

(٦) قوله: (السادسُ: الاعتدالُ قائمًا) لقوله : «ارفع حتى تعتدلَ قائمًا» [٤]. وهو أن يعودَ كل عضوٍ إلى مكانِه. وأما في صلاة الكسوف، فالركوعُ الأوَّلُ في الركعة الأولى والرفعُ منه والاعتدالُ قائمًا، ركنٌ، وما بعده سنة. صوالحي [٥].


[١] «مسلك الراغب» (١/ ٢٨٤)
[٢] تقدم تخريجه في الحاشية السابقة
[٣] «مسلك الراغب» (١/ ٢٨٤)
[٤] تقدم في الحاشية السابقة
[٥] «مسلك الراغب» (١/ ٢٨٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>