وذُبَابٍ، وهُدْهُدٍ (١)، وخُطَّافٍ (٢)، وقُنْفُذٍ (٣)، ونَيْصٍ، وحَيَّةٍ، وحَشَرَاتٍ (٤).
ويُؤكَلُ (٥): مَا تولَّدَ مِنْ مَأْكُولٍ طَاهِرٍ، كَذُبَابِ البَاقِلَا، ودُودِ الخَلِّ، والجُبْنِ؛ تَبَعًا لا انفِرَادًا.
(١) قوله: (وهُدْهُدٍ) وكذا فراشٌ؛ لأنها مُستخبثةٌ غيرُ مُستطابةٍ.
(٢) وقوله: (وخُطَّافٍ) طائر أسود معروف، وكذا سُنُونُو، وهو نوعٌ من الخُطَّاف. ح ف.
(٣) قوله: (وقُنْفُذٍ) هو بضم القاف والفاء، وتفتح الفاء، وحكى ابن سيده أنه يقال: بالدال والذال. وحكى صاحبُ «المشارق» و «المطالع»: قنفظ، بالظاء المعجمة، وهو غريبٌ، قاله في «المطلع». وكذا يحرمُ الدلدلُ، وهو عظيمُ القامةِ، ويُسمى ببلادِ الشام: النَّيْص. ح ف.
(٤) قوله: (وحَشَراتٍ) صغارِ: دوابِّ الأرضِ وهوامِّها، كديدانٍ، وجُعلانٍ، وبناتِ وردَان [١]، وخنافسَ، ووزغٍ، وحرباءٍ، وعقربٍ، وجَراذين، وخلدٍ. الوالد.
(٥) قوله: (ويُؤكَلُ) جوازًا؛ تبعًا لا انفرادًا. فيباحُ كلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرةَ فيه من الحُبوبِ والثمارِ وغيرها، كالنباتاتِ غيرِ المضرةِ، حتَّى المسك والفاكهةِ المسوِّسة والمدوِّدةِ. ويباحُ أكلها، أي: الفاكهة بدُودِها، فيؤكلُ تبعًا لها لا استقلالًا. ويباح أكلُ بِاقلاءَ بذُبابِه، وأكلُ خيارٍ وقثاءَ وحبوبٍ
[١] بنات وردان: دويبة نحو الخنفساء حمراء اللون، وأكثر ما تكون في الحمامات والكنف. «المصباح المنير»: (ورد)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute