للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَلُبْسِ الحُلِيِّ، ولَوْ خَاتَمًا (١)، ولُبْسِ المُلَوَّنِ مِنْ الثِّيَابِ (٢)، كالأَحْمَرِ والأَصْفَرِ والأَخْضَرِ، والتَّحْسِينِ بالحِنَّاءِ (٣) والإسْفِيدَاجِ (٤)، والاكْتِحَالِ بالأَسْوَدِ (٥)،

كان بها سُقمٌ؛ لتحَريكِ الطِّيب الشَّهوةَ، ودعائِه إلى نِكاحِها. م ص [١] وزيادة.

(١) قوله: (ولُبْسِ الحُليِّ) أي: وتركُ لُبسِ الحُليِّ، (ولو خَاتَمًا)؛ لقولِه : «ولا الحُليَّ» [٢]، ولأنَّ الحليَّ يزيدُ حُسنَها، ويدعو إلى نكاحِها. م ص [٣].

(٢) قوله: (ولُبسِ المُلوَّنِ) أي: وتركُ لُبسِ المُلوَّنِ (مِنَ الثِّيابِ) لِزينَةٍ.

(٣) قوله: (والتَّحسِينِ بالحِنَّاءِ) أي: وتركُ التَّحسينِ .. إلخ.

(٤) قوله: (والإسفِيدَاجِ) معروفٌ، يعملُ من الرَّصاصِ، إذا دُهِنَ به الوجه يربو ويَبرُق. عثمان [٤].

(٥) قوله: (والاكتِحَالِ بالأَسوَدِ) أي: وتَركُ الاكتحِالِ بالكُحلِ الأسودِ، ولو سَودَاءَ بِلا حاجَةٍ، فإن كانت حاجةٌ إليه، جازَ. ظاهِرُه: يجوزُ الاكتحالُ بالأسود للحاجَةِ، وهي التداوي، سواءُ كانَ ليلًا أو نَهارًا. وفي «الإقناع»: إلا إذا احتاجَت للتدَاوي، فتكتَحِلُ ليلًا وتمسَحهُ نهارًا. ولها الاكتحالُ


[١] «دقائق أولي النهى» (٥/ ٦٠٩)
[٢] أخرجه أحمد ٤٤/ ٢٠٥ (٢٦٥٨١)، وأبو داود (٢٣٠٤) من حديث أم سلمة. وصححه الألباني في «الإرواء» (٢١٢٩)
[٣] «دقائق أولي النهى» (٥/ ٦٠٩)
[٤] «حاشية المنتهى» (٤/ ٤١٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>