للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و: أنتِ واحِدَةٌ (١)، و: لَسْتِ لِي بامْرَأةٍ، و: اعْتَدِّي (٢)، و: اسْتَبْرِئِي، و: اعتَزِلِي (٣)، و: الحَقي بأهْلِكِ (٤)، و: لا حاجَةَ لِي فيكِ، و: ما بَقِيَ شيءٌ، و: أغْنَاكِ اللَّهُ، و: إنَّ اللَّهَ قَدْ طَلَّقَكِ، و: اللَّهُ قد أرَاحَكِ مِنِّي، و: جَرَى القَلَمُ (٥).

ولا تُشْتَرَطُ النِّيَّةُ (٦): في حَالِ الخُصُومَةِ. أو: الغَضَبِ. أو: إذَا سَأَلَتْهُ طَلاقَهَا (٧). فلَوْ قالَ في هذِهِ الحَالةِ (٨): لَمْ أُرِدِ الطَّلاقَ (٩): دُيِّنَ (١٠)،

(١) قوله: (وأنتِ واحِدَةٌ): منفرِدةٌ عن زوجٍ، أو ذات طَلقةٍ واحِدَةٍ. ح ف.

(٢) قوله: (واعتدِّي) ولو غيرَ مدخولٍ بها؛ لأنها محلُّ العِدَّةِ في الجُملةِ. الوالد.

(٣) قوله: (واعتَزلي) أي: كوني وحدَكِ في جانب.

(٤) قوله: (والحَقِي بأهلِكِ) بوصلِ الهَمزةِ وفتح الحَاء المُهملةِ. الوالد.

(٥) قوله: (وجَرى القَلَمُ) على ما حكم. قال ابن عقيل: وَكَذَا: فرَّقَ اللَّه بيني وبينك في الدنيا والآخرة. وقال الشيخ تقي الدين: ونظيرُه في البراءَةِ: أبرأكِ الله. ونظيرُه أيضًا: إنَّ اللَّه قد باعَكِ، أو أقالَكِ، ونحوه. م ص [١].

(٦) قوله: (ولا تُشتَرطُ) لكنايةٍ. (النيةُ) أي: نيةُ الطلاقِ.

(٧) قوله: (أو إذا [٢] سألته طلاقَها) أي: الزوجَةُ؛ اكتفاءً بدلالةِ الحَالِ.

(٨) قوله: (فلو قالَ في هَذِه الحَالَةِ) أي: حالِ الخُصُومَةِ، أو الغَضَبِ، أو السؤالِ.

(٩) قوله: (لَمْ أُرِدْ الطَّلاقَ) بالكنايةِ.

(١٠) قوله: (دُيِّنَ) فيما بينه وبينَ الله، فإن صدق، لم يقَع عليه شَيءٌ.


[١] «دقائق أولي النهى» (٥/ ٣٩٠)
[٢] في النسختين: «وإذا»

<<  <  ج: ص:  >  >>