للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالظَّاهِرَةُ (١): أَنْتِ خَلِيَّةٌ (٢)، و: بَرِيَّةٌ (٣)، و: بائِنٌ (٤)، و: بَتَّةٌ (٥)، وَ: بَتلَةٌ (٦)، و: أنتِ حُرَّةٌ (٧)،

(١) قوله: (فالظَّاهِرَةُ) خمسَ عَشْرَةَ.

(٢) قوله: (أنتِ خَلية) هي في الأصلِ: الناقَةُ تُطلَق من عِقَالِهَا، ويُخلَّى عنها، ثم كُنِّي بها عن الطلاقِ. عثمان [١].

(٣) قوله: (وَبرِيَّةٌ) أي: أنتِ بريَّةٌ من النكاح، أو مِنَ الزَّوجِ. ويجوزُ فيها تشديدُ الياءِ، والهمز. ح ف.

(٤) قوله: (وبَائِنٌ) أي: أنتِ بائِنٌ؛ منقطِعةٌ عن الأزواجِ.

(٥) قوله: (وبَتَّة) أي: أنتِ بتَّةٌ، أي: مقطُوعَةٌ.

(٦) قوله: (وبتَلَةٌ) أي: أنتِ بتلَةٌ؛ منقطِعَةٌ. وسمِّيت مَريمُ البتُولَ؛ لانقطاعِها عن الرجالِ، وفاطمةُ البتولَ؛ لانقطاعِها عن نساءِ زمنِها حَسَبًا، وفَضلًا، ودِينًا. شهاب فتوحي. وقيل: لانقِطاعِها عن الدنيا إلى اللهِ تعالى. ح ف.

(٧) قوله: (وأنتِ حُرَّةٌ) يعني: مِنْ رِقِّ النكاحِ، وفي الخبرِ: «اتقوا اللَّه في النساءِ، فإنهنَّ عَوانٍ عندَكُم» [٢]. أي: أسراءُ. فإذا أخبرَ الزوجُ بزوالِ الرقِّ، انصرَفَ إلى المعهودِ، وهو رِقُّ الزوجيةِ؛ إذ ليس له عليها غيرُه [٣]. عثمان [٤].


[١] «حاشية المنتهى» (٤/ ٢٤٦)
[٢] أخرجه مسلم (١٢١٨) من حديث جابر، بشطره الأول، وأخرجه الترمذي (١١٦٣، ٣٠٨٧)، والنسائي في «الكبرى» (٩١٦٩) من حديث عمرو بن الأحوص. وصححه الألباني في «الإرواء» (٢٠٣٠)
[٣] في النسختين: «إذ ليس له غيرها»
[٤] «حاشية المنتهى» (٤/ ٢٤٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>