للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويَأكُلَ معَ الزَّوْجَةِ والمَمْلُوكِ والوَلَدِ، ولو طِفْلًا. ويَلْعَقَ أصابِعَهُ (١). ويُخَلِّلَ أسْنَانَهُ (٢). ويُلْقِي مَا أخْرَجَهُ الخِلالُ. ويُكْرَهُ: أنْ يَبْتَلِعَهُ، فإنْ قَلَعَهُ بلِسَانِهِ: لَمْ يُكْرَهْ (٣).

ويُكْرَهُ: نَفْخُ الطَّعَامِ (٤).

(١) قوله: (ويلعَقَ أصابِعَه) أي: ويسنُّ لعقُ الأصابعِ بعدَ الفراغِ من الأكلِ قبلَ مسحِها؛ لما رَوَى جابرٌ أن رسول اللَّه قال: «إذا وقَعَت لقمةُ أحدِكم فليأخُذْها، فليُمِطْ ما كانَ عليها من الأذى، وليأكلها، ولا يَدَعْها للشيطان، ولا يمسَحْ يدَهُ بالمنديلِ حتَّى يلعَقَ أصابعَه، فإنه لا يَدري في أيِّ طعامِه البركَةُ». رواه مسلم. حجاوي [١].

(٢) قوله: (ويخلِّلَ أسنانَه) من طعامٍ. قال في «المستوعب»: وروي عن ابن [٢] عمر: تركُ الخِلالِ يُوهِنُ الأسنانَ [٣]. ذكره بعضُهم مرفوعًا. وروي: «تخلَّلوا من الطعام، فإنه ليسَ شيءٌ أشدَّ على المَلَكِ الذي على العَبدِ أن يجدَ من أحدِكم ريحَ الطعامِ» [٤]. م ص [٥].

(٣) قوله: (فإنْ قلَعَه بلسَانِه لم يُكرَه) بلعُه.

(٤) قوله: (ويُكرَه نفخُ الطَّعامِ) ليبرُدَ. وفي «الرعاية» و «الآداب» وغيرهما:


[١] «شرح منظومة الآداب» ص (٢٦٥)
[٢] سقط «ابن) من النسختين
[٣] أخرجه الطبراني (١٣٠٦٥) بلفظ: إن فضل الطعام الذي يبقى بين الأضراس يوهن الأضراس. وصححه الألباني في «الإرواء» (١٩٧٤)
[٤] أخرجه الطبراني (٤٠٦١) من حديث أبي أيوب. وضعفه الألباني في «الإرواء» (١٩٧٥)
[٥] «دقائق أولي النهى» (٥/ ٢٩٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>