للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويَلْزَمُهُ عِتْقُهُ (١).

ومَنْ قالَ لأمتِهِ: أنتِ أُمُّ وَلَدِي، أو: يَدُكِ أمُّ ولَدِي: صَارَتْ أمَّ ولَدٍ (٢). وكَذَا: لو قَالَ لابنِهَا: أنتَ ابنِي، أو: يَدُكَ ابنِي (٣). ويَثبُتُ: النَّسَبُ (٤).

في ابتداءِ حَملِها، أو بوَسَطِه، صَارَتْ أمَّ ولَدٍ؛ لأن الماءَ يزيدُ في سَمعِه وبَصرِه. ح ف.

(١) قوله: (ويلزمه عِتقُه): لأنه قد شَرَكَ فيه؛ لأنَّ الماءَ يزيدُ في الولَد. نقله صالح وغيره. م ص [١].

(٢) قوله: (صَارَت أمَّ ولَدٍ): لأن إقرارَه بأنَّ جُزءًا مِنها مُستَولَدٌ، يُلزِمُهُ الإقرارَ [٢] باستيلادِها. م ص [٣].

(٣) قوله: (وكَذَا لو قَالَ لابنِها: أنتَ ابنِي … إلخ): قال الحفيدُ: ويَعتِقُ بذلِكَ، ويلحقُه نسبُه. قال م ص [٤]: فهو إقرارٌ بأنه ابنُه، كقوله: أنتَ ابني. وإن لم يقُلْ: ولَدَتْهُ في مِلكِي، لم تَصِر أمَّ ولَدٍ له، إلاَّ أن تدلَّ قرينَةٌ على وِلادتِها له في مِلكِه. ويأتي في الإقرار.

(٤) قوله: (ويثبُتُ النَّسَبُ): ويَعتِقُ بذلِكَ.


[١] «دقائق أولي النهى» (٥/ ٨٨)
[٢] في الأصل: «الاستقرار»
[٣] «دقائق أولي النهى» (٥/ ٨٨)
[٤] «دقائق أولي النهى» (٥/ ٨٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>