للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومَا فَضَلَ بِيَدِهِ، فَلَهُ (١).

وإنْ أعتَقَهُ سَيِّدُهُ، وعَلَيهِ شَيءٌ مِنْ مَالِ الكِتَابَةِ، أو مَاتَ قَبلَ وفَائِهَا: كانَ جَميعُ مَا مَعهُ لِسَيِّدِهِ.

ولو أخَذَ السَّيِّدُ حَقَّهُ ظَاهِرًا (٢)، ثُمَّ قَالَ (٣): هُو حُرٌّ، ثمَّ بَانَ العِوَضُ مُستَحَقًّا (٤): لَمْ يَعتِقْ (٥).

وأبرأ من حقِّه، عَتَقَ نصيبُه فَقَط بلا سِرَايَةٍ. م ص [١].

(١) قوله: (ومَا فَضَلَ بيَدِهِ، فلَهُ): أي: ما فَضَلَ بعدَ الأداءِ لجَميعِ مَالِ الكِتَابةِ، فلِلمُكَاتَبِ، كما صرَّحَ بذلِك في «المنتهى» و «الإقناع» و «شرحه». عثمان [٢].

(٢) قوله: (ولو أخَذَ السيِّدُ … إلخ): فلو عُلِمَ ذلِكَ بعدَ مَوتِ المُكاتَبِ، فتَرِكَتُهُ لسيِّدِهِ أو وَرَثَتِه. فلو ادَّعَى المُكاتَبُ أنَّ السيِّدَ قَصَدَ تَنجِيزَ عِتقِهِ مجَّانًا، وأنكَرَ السيِّدُ، فقولُه. ح ف.

(٣) قوله: (ثم قالَ): السيدُ.

(٤) قوله: (مُستَحَقًّا): أي: مَغصُوبًا ونحوَه. م ص [٣].

(٥) قوله: (لَمْ يَعتِقْ): لفسَادِ القَبضِ، وإنما قالَ: هو حُرٌّ؛ اعتِمادًا على صِحَّةِ القَبضِ. م ص [٤].


[١] «دقائق أولي النهي» (٥/ ٥٢)
[٢] «حاشية المنتهي» (٤/ ٢٦، ٢٧)
[٣] «دقائق أولي النهي» (٥/ ٥٤)
[٤] «دقائق أولي النهي» (٥/ ٥٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>