لا يقالُ: العِتقُ بالمُباشَرَةِ يُشتَرطُ فيه أن يكونَ من جَائِزِ التصرُّفِ، بخِلافِ التدبيرِ، فما الفَرقُ؟ لأنَّا نقُولُ: قد يُفرَّقُ بينَهُما؛ بأنْ العِتقَ قد يُفوِّتُ عليه الانتفاعَ بالعَتيقِ، بخِلافِ المُدبَّرِ فإنه لا يَعتِقُ إلاَّ بالمَوتِ، وهو بعدَ المَوتِ غيرُ مفتَقِرٍ إلى العَبدِ. م ص [١].