«النهاية»: إلا أن يكون سُدَّ خِلقَةً، فسبيل الحدثِ: المنفتحُ، والمسدودُ كعضوٍ زائدٍ.
(١) قوله: (قليلًا كان) نادرًا كدمٍ ودودٍ، أو معتادًا كبولٍ وغائطٍ. هذا تعميمٌ للخارج من السبيلين.
(٢) قوله: (طاهرًا) كولدٍ بلا دمٍ، والريحِ، والنجسِ الذي لم يلوِّث المحلَّ، كما تقدم.
(٣) قوله: (أو نجِسًا) كمذي وبول وغائط، ولو ريحًا من قُبُلِ أنثى أو ذكر، والحصا والدود.
(٤) قوله: (خروجُ النجاسةِ) من إضافة المصدر إلى فاعله المَجَازي؛ لأن إسنادَ الخروجِ إلى النَّجاسة مجازٌ عقليٌّ، من إسنادِ الفعلِ إلى غيرِ مَنْ هو له؛ إذ فاعلُ الخروجِ الآدميُّ.
(٥) قوله: (من بقيَّةِ البدن) غير السبيلين.
(٦) قوله: (فإنْ كان) الخارجُ من بقية البدن .. الخ. هذا تفصيلٌ للخارج من باقي البدن.
(٧) قوله: (نَقَضَ مطلقًا) سواء كان قليلًا أو كثيرًا، فالإطلاق في مقابلةِ تفصيلٍ سابقٍ.
(٨) قوله: (وإن كان غيرَهُما) أي: وإن كان الخارجُ من باقي البدن غيرَ البولِ والغائط، فاسمُ كان محذوفٌ دلَّ عليه المذكور.