للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإنْ عَادَ (١) لمِلكِهِ: عَادَتْ (٢)، فَمَتَى وُجِدَتْ (٣): عَتَقَ (٤).

ولا يَبطُلُ (٥): إلَّا بِمَوتِهِ (٦)،

لَمْ يَعتِقُ؛ لحديث: «لا طَلاقَ ولا عِتَاقَ ولا بيعَ فيما لا يَملِكُ ابنُ آدم» [١]. ولأنه لا مِلكَ له عليه، فلَم يقَعْ عِتقُه، كمَا لو نجَّزهُ. م ص [٢].

(١) قوله: (فإنْ عَادَ): المُعلَّقُ عِتقُهُ على صِفَةٍ.

(٢) قوله: (لمِلكِهِ): أي: مِلكِ المُعلِّقِ للِعتقِ (عَادَتْ) الصِّفَةُ، فيَعتِقُ إن وُجِدَت في مِلكِه؛ لأنَّ التعليقَ والشَّرطَ وُجِدَا في مِلكِه، أشبهَ ما لو لمْ يتخلَّلُهُما زوالُ مِلكٍ، [ولا وجُودُ صِفَةٍ حَالَ زوالِه، ولا يَعتِقُ قَبلَ] [٣] وجودِ الصِّفَةِ بكمَالِها، كالجُعْلِ في الجَعَالَةِ، فإنه لا يَستَحِقُّ الجُعلَ إلاَّ بعدَ العَملِ. م ص [٤] بإيضاح.

(٣) قوله: (فمَتَى وُجِدَت): الصفةُ التي عُلِّقَ العِتقُ عَليها، كامِلَةً، والرقيقُ في مِلكِ السيدِ.

(٤) قوله: (عَتَقَ): الرقيقُ.

(٥) قوله: (ولا يَبطُلُ): التعليقُ.

(٦) قوله: (إلاَّ بموته): أي: المُعَلِّق؛ لزوالِ مِلكِه زوالًا غَيرَ قَابِلٍ للعَودِ. م ص [٥].


[١] أخرجه أبو داود (٢١٩٠)، والترمذي (١١٨١)، وابن ماجه (٢٠٤٧) من حديث عمرو بن العاص. وصححه الألباني في «الإرواء» (١٧٥١)
[٢] «كشاف القناع» (١١/ ٣٤)
[٣] سقط ما بين المعقوفين من النسختين
[٤] «دقائق أولي النهي» (٥/ ٢٣)، «كشاف القناع» (١١/ ٣٤)
[٥] «كشاف القناع» (١١/ ٣٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>