للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو: تَنَفَّسَ (١). أو: وُجِدَ مِنهُ ما يَدُلُّ على الحَياةِ، كالحَرَكَةِ الطَّويلَةِ ونَحوِهَا. ولو ظَهَرَ بَعضُهُ (٢) فاستَهَلَّ، ثُمَّ انفَصَلَ مَيِّتًا: لم يَرِثْ (٣).

المُضَارِع. فالأولُ من باب: نَصَرَ. والثاني من باب: ضَرَبَ. م ص [١]. وإيضاح.

(١) قوله: (أو تنفَّسَ): زادَ في «الإقناع»: وطالَ زمنُ التنفُّسِ، أو ارتَضَعَ، أو بَكَى، ونحوها، كسُعالٍ، بخلافِ حَرَكَةٍ يسيرَةٍ، أو اختِلاجٍ، أو تنفُّسٍ يَسيرٍ؛ لأنَّها لا تدلُّ على حَياةٍ مُستقرَّةٍ، ولو عُلِمَت الحياةُ إذن؛ لأنه لا يعلَم استقرارُها. قال م ص: فيؤخذُ منه أنَّ المولودَ لِدُونَ ستَّةِ أشهُرٍ لا يَرِثُ بحَالٍ؛ للقَطعِ بعَدَمِ استقرَارِ حياته، فهو كالميِّت. عثمان [٢].

(٢) قوله: (ولو ظَهَرَ بعضُه): أي: الجنين.

(٣) قوله: (فاستهَلَّ): أي: صَوَّتَ قبلَ انفِصَاله، (ثم انفَصَلَ ميتًا، لم يَرِثْ) ولا يُورَث؛ لأنَّه لم يثبت له أحكامُ الدنيا، أشبَهَ ما لو ماتَ في بَطنِ أمِّه. ح ف.


[١] «دقائق أولي النهي» (٤/ ٦١٣)
[٢] «حاشية المنتهى» (٣/ ٥٤٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>