(٤) قوله: (سِرًّا) من غير جهرٍ؛ ليوافق لسانُه قلبَه.
(٥) قوله: (وقولُ: أشهد .. الخ) والسابع عشر: قولُ .. إلخ؛ لحديث عمر قال:«من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه .. إلخ، إلا فُتِحت له أبوابُ الجنة الثمانية، يدخل من أيِّها شاء». رواه الترمذي [١].
(٦) قوله: (وأن يتولى وضوءه) والثامن عشر: أن يتولى وضوءه، أي: أن يتوضأ (بنفسه من غير معاونة) أحد له، تفسير لتوليته وضوئه بنفسه، ويباح للمتوضئ معين، ولو لغير عذر يقرب له ماء الوضوء أو الغسل إليه أو يصبه عليه.
[١] أخرجه الترمذي (٥٥). وهو عند أحمد (١/ ٢٧٤) (١٢١)، ومسلم (٢٣٤) من حديث عمر