للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والإتيانُ بها (١) عِنْدَ غَسْلِ الكَفَّينِ (٢). والنُّطقُ بها (٣) سِرًّا (٤).

وقَولُ (٥): أشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا عَبدُهُ ورَسُولُه، مَعَ رَفعِ بَصَرِه إلى السَّمَاءِ، بَعدَ فَرَاغِه. وأن يَتوَلَّى وُضُوءَهُ بِنَفسِهِ مِنْ غَيرِ مُعاوَنَةٍ (٦).

(١) قوله: (والإتيان بها) والخامس عشر: الإتيان بالنية.

(٢) قوله: (عند غَسل الكفين) حال ابتداء الوضوء.

(٣) قوله: (والنطقُ بها) والسادس عشر: النطقُ بالنية.

(٤) قوله: (سِرًّا) من غير جهرٍ؛ ليوافق لسانُه قلبَه.

(٥) قوله: (وقولُ: أشهد .. الخ) والسابع عشر: قولُ .. إلخ؛ لحديث عمر قال: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه .. إلخ، إلا فُتِحت له أبوابُ الجنة الثمانية، يدخل من أيِّها شاء». رواه الترمذي [١].

(٦) قوله: (وأن يتولى وضوءه) والثامن عشر: أن يتولى وضوءه، أي: أن يتوضأ (بنفسه من غير معاونة) أحد له، تفسير لتوليته وضوئه بنفسه، ويباح للمتوضئ معين، ولو لغير عذر يقرب له ماء الوضوء أو الغسل إليه أو يصبه عليه.


[١] أخرجه الترمذي (٥٥). وهو عند أحمد (١/ ٢٧٤) (١٢١)، ومسلم (٢٣٤) من حديث عمر

<<  <  ج: ص:  >  >>