للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتَخلِيلُ اللِّحيَةِ الكَثِيفَةِ (١).

وتَخلِيلُ الأصابِعِ (٢). وأخذُ ماءٍ جَدِيدٍ للأُذُنَينِ (٣).

قال الصوالحي بهامشه: الأسارير: هي كَرمَشَةُ الوَجهِ. ودواخِلُه: أي: ودواخل حفر الوجه. وخوارجه: أي: ظاهر الوجه. وشعوره: أي: عمَّ جميعَ شعرِ الوجهِ.

(١) قوله: (وتخليلُ اللِّحية الكثيفة) والثامن: تخليلُ اللِّحية، بكسر اللام، جمعها لِحىً، بكسر اللام وضمِّها. والكثيفة، بالثاء: هي التي لا تُرى منها البشرةُ عندَ المواجهة. وضِدُّها الخفيفة، فيجب غسلُ ظاهرِها وباطنِها. وتخليلُها يحصل بكفٍّ من ماءٍ، يضعُه من تحتها بأصابعه متَشَبِّكة، أو من جانبيها مع عركها. قال في «الإقناع» [١]: وكذا عَنفَقَةٌ، وشاربٌ، وحاجبان، ولحيةُ امرأةٍ وخنثى. قال «ش» [٢]: إذا كانت كثيفة.

(٢) قوله: (وتخليلُ الأصابعِ) والتاسع: تخليلُ الأصابع من اليدين والرجلين وهما آكدُ. فتخليلُ أصابع يديه بالتشبيك، وتخليلُ الرجلين بخُنصُرِ اليدِ اليسرى، يبدأُ بخُنصُرِ رجلِ اليمنى إلى إبهامها، وبإبهام اليسرى إلى خنصرها؛ فهي بخنصُرٍ مِنْ خنصرٍ إلى خنصرٍ.

(٣) قوله: (وأخذُ ماءٍ جديدٍ للأذنين) بعد مسحِ الرأسِ غيرَ مائِه. هذا هو العاشر من السُّنن.


[١] (١/ ٤٣)
[٢] «كشاف القناع» (١/ ٢٢٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>