للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ودَخَلَ (١) أولادُ (٢) الذُّكُورِ خاصَّةً (٣).

وإنْ قَالَ: علَى وَلَدِيِ: دَخَلَ أولادُهُ المَوجُودُونَ، ومَنْ يُولَدُ لَهُمْ (٤).

(١) قوله: (ودَخَلَ): أيضًا في الوقف على ولَدِه، أو أولادِه، أو ولَدِ غَيرِه. ع ب [١].

(٢) قوله: (أولادُ): بَنيهِ مُطلَقًا، سواء وُجِدُوا حالَة الوقفِ، أو لَا.

(٣) قوله: (الذُّكورِ خَاصَّةً): دونَ أولادِ البنات، فلا يدخُلونَ في الوقفِ على الوَلد؛ لأنهم لا يُنسَبونَ إليه، بل إلى آبائِهم؛ لقوله تعالى: ﴿ادعوهم لآبائهم﴾ [الأحزَاب: ٥].

قال الشاعر:

بَنُونَا بَنُو أبنائِنا، وبنَاتُنَا … بَنوهُنَّ أبنَاءُ الرِّجَالِ الأباعِدِ [٢]

وأما قولُه عيه السلام: «إن ابني هذا سيِّدٌ» [٣]. ونحوه، فمِن خَصَائِصِه: انتسابُ أولادِ فَاطِمَةَ إليه. ع ب [٤].

(٤) قوله: (وإنْ قَالَ: على ولَدِي … إلخ): أي: وإن قال: وقفتُ على ولَدي.

وسَكَتَ (دخل أولادُه الموجُودُون) حالَ الوقفِ (ومَنْ يولَدُ لهم) تبعًا لهم.


[١] «شرح المقدسي» (٣/ ٣١)
[٢] ذكره العسكري في «الفروق اللغوية» (ص ١٢)، والواحدي في «شرح ديوان المتنبي» (١/ ٣٥٣)
[٣] أخرجه البخاري (٢٧٠٤) من حديث أبي بكرة
[٤] «شرح المقدسي» (٣/ ٣١)

<<  <  ج: ص:  >  >>