(١) قوله: (وهي الأرضُ … إلخ) أي: والموات اصطلاحًا: هي الأرض (الخرابُ الدارِسَةُ). هذا التعريف مشَى عليه في «المغني»، وخالف «المنتهى» و «الإقناع» في ذلك، ولعلَّه يرجِع إلى تعريفِهما. وأنَّث الضميرَ باعتبارِ الخَبر، أعني: الأرض.
(٢) قوله: (التي لم يَجر عَليهَا مِلكٌ لأحَدٍ) أي: التي [١] لم يجرِ عليها مِلكٌ لمَعصومٍ، وهذا معنى قوله:«المنفكة عن الاختِصَاص».
(٣) قوله: (ولم يُوجَد فيهَا أثرُ عِمَارةٍ) أي: ولم يكن أيضًا من الاختِصاص. ح ف.
(٤) قوله: (أو وُجِدَ بها) أي: بالأرض.
(٥) قوله: (أثرُ مِلكٍ) غيرِ جاهِلي.
(٦) قوله: (كالخِرَبِ) بفتح الخاء وكسر الراء، والعكس، وكلاهما جمعُ خَرِبَة بكسر الراء وهي ما تَهدَّم من البنيان. وفي «المصباح»: الخُرَب، بضم الخاء وفتح الراء. انتهى. عثمان.
(٧) قوله: (ولم يُعلَم لها مَالِكٌ) الآن، مُلِك بالإحياء، سواء كانت بدارِ الإسلامِ أو الحرب. وصحَّح الحارِثي، وتبعَه في «الإنصاف» التَفرِقَةَ بينهما،