للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وغَيرِهِ (١)، لا: الذُّكوَرَةِ، والأُنُوثَةِ (٢)، والنَّوعِ (٣).

وإنْ كانَت مُعَيَّنَةً (٤)، اشتُرِطَ: مَعرِفَتُها (٥). والقُدرَةُ على تَسلِيمِها (٦).

الدابة. وقالوا في اسم الفاعل: هِملَاج بكسر الهاء للذكر والأنثى، وهو يقتضي أن اسم الفاعل لم يجيء على قياسِه، وهو مُهملِج. قاله في «المصباح». عثمان [١].

(١) قوله: (وغيرِه) لاختلاف الغَرَضِ باختلافِه.

(٢) قوله: (لا الذكوَرةِ والأُنوثَةِ) أي: لا يُشترطُ ذِكرُ «الذُّكورة .. إلخ».

(٣) قوله: (والنَّوعِ) أي: ولا يُشتَرطُ ذِكرُ النوع في المركوب، كعَربيٍّ أو بِرذَونٍ في الفَرس، ولا بَخَتِيٍّ أو عِرابٍ من إبل؛ لأنَّ تفاوتَه يسيرٌ. ويُشتَرط أيضًا ذِكرُ توابِعِ الراكب العُرفيَّة، كزادٍ وأثاثٍ. ع ب [٢].

(٤) قوله: (وإن كانَت مُعيَّنةً) أي: وإن كانت العينُ المؤجَّرةُ معينةً للعَاقِدَين برؤيةٍ أو صفة.

(٥) قوله: (اشتُرِطَ معرِفتُها) أي: اشتُرِط لها خمسةُ شُروط؛ الأول: معرِفتُها. أي: العين المؤجرة للعاقِدَين، برؤيةٍ أو صفة، كالمَبيع؛ لاختلافِ الغَرضِ باختلاف العين وصِفاتها. انتهى. الوالد.

(٦) قوله: (والقُدرةُ على تَسلِيمِها) والشَّرط الثاني: قدرةُ مؤجِّر على تسلِيم العَين المؤجَّرة، فلا تصِحُّ إجارة آبِقٍ ولا شَارِدٍ ولا طيرٍ بهواء ولا مَغصُوبٍ ممَّن لا يقدِرُ على أخذه، كما لا يصح بيعُه. الوالد.


[١] «حاشية المنتهى» (٣/ ٦٨)
[٢] «شرح المقدسي» (٢/ ٤٣٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>