ذكره الفاكهي (٤/ ٢٢٦). ذو الأبرق: إذا عرفنا أن المغش يشمل جزءاً من تقاطع طريق الليث بالطريق الدائري الثالث، وأن ذات الجيش هي ما بعد المقتلة، فنستطيع أن نقول: إن ذا الأبرق هو: تلك المساحة التي تمتد من تقاطع طريق اليمن بالطريق الدائري الثالث وتمتد شمالاً غرباً مع الطريق الدائري الثالث، فتشمل منطقة الاسكان في الرصيفة جميعه، ثم تمتد لتأخذ جزءاً من طريق جدة السريع، ثم تعبر لتصل إلى طريق جدة القديم عند المقتلة، فهذا هو ذو الأبرق، والله أعلم. (٢) في ب: حائطاً. (٣) الفاكهي (٤/ ٢٢٧). والشيق: شعب لا يعرفه إلا القلة، وهو كما وصفه الأزرقي في طرق بلدح، على يمين طريق جدة القديم، وقد قام في فوهة هذا الشعب فندق كبير مشهور يقال له (فندق انتركتنتال) وكاد أن يستوعب فوهة هذا الشعب كلها، إذا سلكت هذا الشعب ثم أخذت يساراً أخرجك على ثنية صخرية ضيقة بين سلسلتين جبليتين ليستا عاليتين، وهذه الثنية هي (ثنية ذات الحنظل) المشهورة. وتجد على رأس هذه الثنية يميناً ويساراً أنصاب الحرم القديمة متهدمة قد تناثرت صخورها، وهناك خمسة أعلام من هذه الأعلام المتهدمة هناك على رأسي الثنية، اثنان على يمينك وأنت خارج من الحرم وثلاثة على يسارك. وطول هذا الشعب من رأس الثنية هذه إلى طرف فندق انتركنتننتال (٣٨٠٠) م، وطوله من رأس الثنية إلى طريق جدة (٤٠٠٠) م بالضبط. ويطلق اليوم على غالب أرض هذا الشعب اسم (أم الدود والتسمية الحديثة (أم الجود). أما لو سلكت هذا الشعب وأخذت يميناً أخرجك على طريق المدينة السريع إلى ما فوق التنعيم بقليل. وأما عين الدورقي وحائطه الذي ذكره الأزرقي فقد قام على موضع هذه العين، وهذا الحائط الآن فندق انتركنتنتال) وتسقى حدائق هذا الفندق اليوم من عين الدورقي التي لم تعد معروفة بهذا الاسم اليوم. (٤) في ج: يفرغ. (٥) الفاكهي (٤/ ٢٢٧).