للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

إلى حائط خرمان مرتفعاً (١) عن بطن الوادي (٢) فذلك كله المحصب، وربما كان الناس يكثرون حتى يكونوا في بطن الوادي.

قال أبو محمد الخزاعي: الحجون: الجبل المشرف على مسجد الحرس بأعلى مكة على يمينك وأنت مصعد، وهو أيضاً مشرف على شعب الجزارين، وفي (٣) أصله دار ابن أبي [دب] (٤)، إلى موضع القبة مسجد سلسبيل أم زبيدة بنت جعفر بن أبي جعفر (٥).

[في ذكر منزل النبي عام الفتح بعد الهجرة و تركه دخول بيوت مكة بعد الهجرة]

٩٢٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن محمد بن علي، قال: قيل للنبي : أين تنزل بمكة. قال: وهل ترك لنا عقيل بمكة من ظل؟


= وأما القول الثالث: في قصر المحصب على شعب عمرو إلى شعب بني كنانة، فهذا على اعتبار أن خيف بني كنانة يطلق على الخرمانية وعلى صفي السباب، والحجاج إذا حصبوا ملؤوا هذه المنطقة شعب الصفي (الجميزة) وشعب عمرو الملاوي وفسحة البياضية والخرمانية، وهذا صحيح، لكنهم إذا كثروا نزلوا ما يقابل ذلك وهو شعب أذاخر إلى ثنية أذاخر، وهذا ما يتخرج عليه القول الرابع، وهو أولى الأقوال بالقبول عندي.
أما القول الخامس فلا يبعد قبوله، وهو عين القول الرابع، إلا أنه مد نهايته العليا إلى أعلى قليلاً، والعلم عند الله.
(١) في ج: مرتفع.
(٢) شفاء الغرام (١/ ٥٨٠).
(٣) في ب، ج: في.
(٤) في أ، ب: در. والمثبت من ج.
(٥) شفاء الغرام (١/ ٥٥١ - ٥٥٢).
٩٢٠ - إسناده مرسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>