للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كان [المهدي بعدُ] (١) قد جدد رخامه.

٣٩٥ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وأخبرني محمد بن يحيى، عن أبيه، قال: ثم رأيت جعفر بن سليمان بن علي وهو أمير مكة والمدينة في سنة إحدى وستين ومائة بلط بطن الحجر بالرخام، وذلك عام زاد المهدي في المسجد الحرام زيادته الأولى، وشرع أبواب المسجد على المسعى.

قال أبو محمد الخزاعي: أنا أدركت هذا الرخام الذي عمله، وكان [رخاماً] (٢) [أبيض وأخضر وأحمر] (٣) وكان مزوى، وشوابير (٤) صغاراً مداخلا (٥) بعضه في بعض (٦) أحسن من هذا العمل، ثم تكسر فجدّده أبو العباس عبد الله بن محمد بن داود بن عيسى وهو أمير مكة في سنة إحدى وأربعين ومائتين، ثم جدد بعد ذلك في سنة ثلاث وثمانين ومائتين.

[الجلوس في الحجر وما جاء في ذلك]

٣٩٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن سعيد بن سالم، عن ابن جريج، قال: كنا جلوساً مع عطاء بن أبي رباح في المسجد الحرام فتذاكرنا ابن عباس وفضله وعلي بن عبد الله بن عباس في الطواف وخلفه ابنه محمد بن علي، فعجبنا من تمام قامتهما وحسن وجوههما، فقال عطاء وأين حسنهما من حسن


(١) في أ: بعد المهدي.
٣٩٥ - إسناده صحيح.
(٢) في الأصول: رخام، والمثبت من د.
(٣) في أ: أبيضاً وأخضراً وأحمراً.
(٤) في ج: مرواد شوابير، وفي إتحاف الورى مزوراً بثوابير. وقال: الثوابير: جمع ثبرة وهو تراب شبيه بالنورة.
(٥) في ب: ومداخل، وفي ج: ومداخلاً.
(٦) إتحاف الورى (٢/ ٢١٢).
٣٩٦ - إسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>