للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مُصلَّى النبي ما كان بالجعرانة، قال: فأما هذا المسجد الأدنى، فإنما بناه (١) رجل من قريش، واتخذ ذلك الحائط.

١٠٣٣ - قال: حدثنا أبو الوليد، وأخبرنا جدي، عن عبد المجيد، عن ابن جريج، عن مزاحم بن أبي مزاحم (٢)، عن عبد العزيز بن عبد الله، عن مُخَرِّش الكعبي، أن النبي خرج ليلاً من الجعرانة حين المساء معتمراً، فدخل مكة ليلاً فقضى عمرته، ثم خرج من تحت ليلته، فأصبح بالجعرانة كبائت، حتى إذا زالت الشمس خرج من الجعرانة في بطن سرِف (٣)، حتى جامع الطريق - طريق المدينة - بسرف.

وقال [مُخَرِّش] (٤): فلذلك خفيت عمرته على كثير من الناس.

[ذكر مسجد التنعيم وما جاء فيه]

١٠٣٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا داود بن


(١) في ج زيادة: محمد.
١٠٣٣ - إسناده حسن.
أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٤٢٢ ح ١٥٥٨٤)، وأحمد (٣/ ٤٢٧ ح ١٥٥٥٨)، والفاكهي (٥/ ٦٢ ح ٢٨٤٠)، والترمذي (٣/ ٢٧٣ ح ٩٣٥)، والنسائي (٢/ ٣٨١ ح ٣٨٤٦)، والطبراني (٢٠/ ٣٢٦ ح ٧٧٠)، والبيهقي (٤/ ٣٥٧ ح ٨٥٧٦)، وابن سعد في الطبقات (٢/ ١٧١) كلهم من طريق ابن جرج، به.
وأخرجه أبو داود (٢/ ٢٠٦ ح ١٩٩٦)، والشافعي في الأم (٢/ ١٣٤) كلاهما من طريق: مزاحم بن أبي مزاحم، به.
(٢) قوله: «أبي» ساقط من ج (انظر تقريب التهذيب ص: ٥٢٧).
(٣) سرف: موضع على ستة أميال من مكة، من طريق مر، وقيل: سبعة أميال، وقيل: اثنا عشر، وهناك أعرس الرسول بميمونة أم المؤمنين، وهناك ماتت (معجم ما استعجم ٣/ ٧٤٦).
ويسمى اليوم: النوارية، وهو واقع بين التنعيم ووادي فاطمة.
(٤) في أ، ب: مخدش. والمثبت من ج (وانظر التقريب ص: ٥٢٣).
١٠٣٤ - إسناده صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>